الرياضه لم تسلم يوما من فساد المسؤولين القطريين

 

دخل ملف استضافة قطر لكأس العالم عام 2022 من قبل في دائرة الفساد التي تحوم حوله، بعدما كشف الادعاء الأمريكي عن تفاصيل  في قضية الرشاوى التي تمَّ دفعها لأعضاء سابقين في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) لكسب أصواتهم لصالح ملف قطر

و رغم مرور عقد من الزمان على إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" حصول قطر على تنظيم مونديال 2022، ما زالت هناك مطالبات بسحب ملف استضافة البطولة من الدويلة الصغيرة حديثة العهد يأتي ذلك على الرغم من أن قطر أنفقت مبالغ فلكية، من أجل استضافة تلك البطولة، ووضع اسمها بين الدول الكبرى، إلا أن اتهامات الرشوة والفساد التي طالت مسؤولي الفيفا 

نشرت صحيفة "الجارديان" البريطانية تقريرًا في يناير الماضي، يحتوي على المبالغ المالية التي دفعته قطر لمسؤولي الفيفا للحصول على حق استضافة المونديال، حيث بلغ المبلغ المدفوع ما يقرب من 140 مليون جنيه إسترليني و كذلك الخبير الألماني المتخصص في التحليلات الاقتصادية، نيكولا ريتر ذكر أن قطر أنفقت 107 مليار إسترليني على ملاعب كأس العالم 2022، بالإضافة إلى 31 مليار لتطوير البنية التحتية ووسائل النقل لتكون قطر قادرة على استضافة المونديال 

وُجهت لقطر اتهامات عديدة تتعلق بسحب ملف تنظيم كأس العالم، وتلك الاتهامات لم تقتصر على مجرد اجتهادات صحفية أو حتى أشياء افتراضية، بل إنها وصلت إلى جهات تحقيق دولية حيث كشفت صحيفة "لوموند" الفرنسية من قبل أن فرنسا بصدد إعادة فتح التحقيقات في ملف حصول قطر على تنظيم كأس العالم، وتوسعت دائرة الاتهام لتشمل مقربين من رئيس البلاد الأسبق نيكولا ساركوزي، بتهم استغلال النفوذ والفساد

أما الفرنسي ميشيل بلاتيني، الرئيس السابق للاتحاد الأوروبي، خلال وقت منح قطر تنظيم كأس العالم، فأكد في منتصف شهر مايو الماضي، أنه يتوجب سحب تنظيم كأس العالم من قطر، مشددًا على وجود شبهات فساد ودفع رشى في ملف تنظيمها للمونديال