إستنجاد زوجه الشيخ طلال بالمنظمات الحقوقيه

 
وجهت أسماء ريان زوجة طلال بن عبدالعزيز آل ثاني- أحد أبناء العائلة المالكة في قطر- نداء إلى جميع منظمات حقوق الإنسان، مطالبة إياهم بمساعدتها للتواصل مع زوجها المعتقل داخل سجون الدوحة منذ سنوات دون اي وجه حق بتعسف تميم الدائم بحقه ونهب حقوقه مما يزيد من معاناته و معاناه زوجته و اولاده بشكل دائم 

اعربت اسماء اريان انها لم تتمكن من الاتصال بزوجها لفتره طويله كما ان  السلطات القطرية لا تسمح لها بالاتصال و من هاتف ألماني اصبحت قادره فقط على الاتصال به في حال وجودها في قطر  وهو أمر مستحيل وتابعت:"لا يسمحون له بالاتصال بنا من عندهم لذلك أعتقد أن له الحق في الاتصال بأطفاله وعائلته من فضلكم، وإنني أرسل هذه الرسالة إلى السلطات القطرية للسماح له بالاتصال بنا إذا كان ذلك ممكنا لأننا قلقون حقا، ويجب أن يكون ممكن لأنه من حقوقه الأساسية وأولادي لديهم رسائل لتوصيلها إليه"

وأضافت في حوار لها "كان فخ لدفعه في الدخول في أعمال تجارية، لقد نجحوا، مع الأسف، في دفعه لتوقيع الشيكات وخلال ذلك، كان من السهل استهدافه من أجل وضعه في السجن، لأن كل شيك موقع يساوي 3 سنوات من عمره في السجن في قطر. وتابعت، عندما دخل السجن، تعرض أبنائه بشكل مباشر للإعتداء عقليا وجسديا، لقد تم إجبارنا على مغادرة منزلنا، لقد تم إجبارنا على المغادرة دون أخذ أي شيء

الشيخ طلال بن عبد آل ثاني، حفيد الأمير الأسبق الشيخ أحمد بن علي آل ثاني، يقبع في السجن منذ سبع سنوات. وتقول زوجته، أسماء العريان، إنه تعرض للتعذيب وسوء المعاملة من قبل السلطات القطرية وتم حرمانه من الرعاية الطبية مع تدهور صحته. وأدلت ببيان أمام المجلس الذي يتخذ من جنيف مقرا له بشأن تقرير أعدته مجموعة العمل المعنية بالاحتجاز التعسفي التي زارت قطر العام الماضي