المخطط العسكري لمحمد بن سلمان لغزو قطر

 

اصبحت نيه محمد بن سلمان مكشوف امرها بالمحاوله لغزو قطر و إستهدافها وهو ما يثر غضب القطريين منه ويحاولون الحفاظ علي دولتهم بكل قوتهم للتصدي لهذه المحاولات الخبيثه كما وصفوها 

في الساحة الداخلية إبن سلمان يجد صعوبة في عرض انجازات استثنائية. حلم 2030 الذي اخترعه ما زال متعثرا. خزينة المملكة تجد صعوبة في تطبيق المشاريع الضخمة مثل “مدينة المستقبل”، التي يمكن أن تمتد عبر ثلاث دول هي السعودية ومصر والاردن، وتنوع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على النفط، بقيت على الورق. في محاربة الفساد عرض حقا مشهد مؤثر عندما قام باعتقال عشرات المليارديرات في فندق “ريتس” وافرغ جيوبهم. ولكن اكثر من نجاحه في اجتثاث الفساد ضغط على انبوب التنفس لخصومه السياسيين. صراعات القوى الداخلية لم تنته بعد

فلذلك هو يرمي لغزو قطر بهدف السيطره و ليس الحصار تصريحات قوية لمستشار ترامب جاريد كوشنر تؤكد وجود خطوات سعودية حثيثة نحو التطبيع مع إسرائيل وإن لم تكن في العلن فهي موجودة خلف الأبواب المغلقة وعبر كوشنر عن اعتقاده بأنه من المحتم أن يكون للسعودية وإسرائيل علاقات طبيعية تماما وأنهما سيكونان قادرين على القيام بالكثير من الأشياء العظيمة معا

ومن قبل قد قام بعزل الجنرال فهد بن تركي آل سعود، الذي كان قائد قوات التحالف العربي في اليمن، ونجله الامير عبد العزيز الذي كان نائب حاكم منطقة الجوف، بتهمة التورط في عمليات فساد. السبب الحقيقي للعزل هو أنهما يحسبان على الجناح العائلي الخصم، وإبن سلمان، الذي شق طريقه عن طريق ازاحة سلسلة طويلة من الخصوم السياسيين، يخشى كما يبدو من انقلاب عسكري أو سياسي ضده، الذي يمكن حسب رأيه أن يتطور كلما اقترب موعد تغيير السلطة