شكاوي المواطنين تتعالي من الحيوانات السائبة في الأحياء السكنية
يحمل المواطنين المسؤولية الكاملة لوزارة البلدية عن انتشار الحيوانات السائبة والنافقة في العديد من المناطق السكنية والترفيهية والتجارية بالإضافة إلى الطرق السريعة والجانبية ولا يوجد اي اهتمام من البلدية و المسؤولين بشأن هذه الحيوانات التي تخيف الكثير من المواطنين
و أكدوا أن الوزارة لا تتعامل مع هذه الظاهرة بالاهتمام المطلوب بالرغم من انها تشوه الجهود التي تبذلها الدولة لتجميل وتطوير كافة المناطق. وشددوا على أنها أصبحت تهدد صحة الأطفال والمرضى الذين يعانون من ضعف المناعة خاصة في ظل انتشار فيروس كورونا، لافتين إلى أن كثيرا من الحيوانات الضالة تكون مريضة بأمراض معدية تنتقل بشكل سريع للإنسان.
وشددوا على ضرورة وجود حلول لظاهرة انتشار الحيوانات السائبة استخدام الأساليب العلمية والإنسانية للتصدي لهذه الظاهرة التي أصبحت تتجول في شوارعنا وتمثل مصدر خوف وإزعاج لأسر كثيرة خاصة في الأماكن العامة. وأشاروا إلى أن الوزارة لا تتحرك إلا في حالة وجود بلاغ بالرغم، مطالبين بالمبادرة للتصدي لتلك الظاهرة. ودعوا إلى التعامل مع هذه الظاهرة بعقلانية وتوازن من خلال التوسع في إنشاء ملاجئ لتلك الحيوانات يتم تربيتها فيها بعد انتشالها من الشارع
ولفت عضو المجلس البلدي إلى أن العديد من الأمور دفعته إلى التحرك للحديث عن هذه الظاهرة في المجلس البلدي، منها أهمية الحفاظ على الشكل الحضاري للدولة، وللقضاء على أي نتائج سلبية لهذه الظاهرة. وقال: "وجود القطط الضالة في بعض الشواطئ والمناطق العامة يسبب هلعا للسيدات والأطفال خاصة في المساء، كل الاقتراحات التي تم مناقشتها بهذا الشأن راعت حقوق الحيوانات وعدم المساس بها لا بقتلها أو تطعيمها بمواد تجلعها تفقد القدرة على التناسل والتكاثر، بل بالعكس بعض الاقتراحات تناولت امكانية تربية تلك الحيوانات وبيع بعضها فيما بعد". وأعرب عن أمله بأن يجد مثل هذا الموضوع تفاعلا مجتمعيا نظرا لأهميته
عند التحدث عن ظاهرة انتشار الحيوانات الضالة والسائبة فعلينا أن نبحث عن أسبابها والتي تعود إلى السماح باستيراد الحيوانات من الخارج فأصبحنا نرى حيوانات من خارج البيئة القطرية في شوارعنا واصبحت تسبب هلع لكثير من الناس
شكاوي المواطنين تتعالي من الحيوانات السائبة في الأحياء السكنية
بواسطة SH
on
يناير 19, 2021
Rating:
ليست هناك تعليقات