إرتفاع اسعار العيادات الخاصة بقطر

 
عبر عدد من المواطنين عن استيائهم لتباعد مواعيد الأسنان في مركز حمد للأسنان "مستشفى الرميلة - سابقا" كما ان غلاء العيادات الخاصة اصبح يفوق آلام الأسنان كما اكد عدد من المواطنين أنَّ تباعد مواعيد الأسنان قضية باتت حديث المجالس في المجتمع القطري بسبب استفحال أمرها، حيث تسجيل بعض المواعيد قد يتطلب عامين، لافتين إلى أنَّ القطاع الصحي يقف عاجزا أمام بحث الأسباب التي تجعل من الرؤية أكثر وضوحا

واقترح عدد من المواطنين جملة من المقترحات التي من شأنها أن تسهم في بلوغ بعض الحلول الجذرية لتجاوز هذه الظاهرة، كالإسراع في إستصدار قانون للتأمين الصحي الوطني، إلى جانب توزيع عدد من الخدمات العلاجية النوعية التي يقدمها مركز حمد للأسنان في عدد من المستشفيات حسب جغرافيتها لخدمة شريحة أكبر من السكان، فضلا عن تشجيع الكوادر الوطنية للالتحاق بمهنة طب الأسنان لسد نقص الكوادر، فهذه الاقتراحات قد تسهم في تخفيف الضغط عن مواعيد الأسنان في مركز حمد للأسنان.

مؤسسة حمد الطبية كانت قد أعلنت في نهاية عام 2018، أعلنت إنشاء مستشفى متكامل للأسنان، بهدف تخفيف الضغط على عيادات الأسنان العامة، ومواجهة تباعد المواعيد الذي يتراوح من 6 أشهر إلى سنة!، معتبرين أنَّ قطاع الصحة في الموازنة العامة لسنة 2019 قد خصص له ما يقارب 22.7 مليار ريال، أي أنَّ الدولة لم تأل جهدا في تذليل كافة العقبات للنهوض بالقطاع الصحي في الدولة

قال محمد السقطري " إنَّ مواعيد الأسنان في مستشفى الرميلة من القضايا التي قتلت بحثا، وعلى الرغم من عدد الشكاوى إلا أنَّ القضية تراوح مكانها، فحتى هذه اللحظة لم يتمكن القطاع الصحي من إيجاد حل جذري لهذه الظاهرة الآخذة بالتمدد، إلا انني أرى من الحلول هو توزيع نوعية الخدمات التي يحتضنها مستشفى الرميلة

واقترح العنزي كغيره من المواطنين افتتاح عيادات أسنان في المستشفيات الكبرى تقدم خدمات مماثلة لما يقدمها مستشفى الرميلة وبالتالي يتم توزيع المراجعين على هذه العيادات أملا في خفض الازدحام، وتباعد فترة المواعيد، إلى جانب تسريع إستصدار التأمين الصحي الوطني الذي من شأنه أيضا أن يحل ظاهرة تباعد مواعيد عيادات الأسنان.