فئة المتقاعدين تهدر خبراتهم بشكل كبير
شدد عدد من المواطنين بالدولة علي ضرورة تعديل الاوضاع لفئة المتقاعدين بالدولة و ضرورة العمل على وضع آلية تسهم في الاستفادة من الطاقات الوطنية التي خدمت البلاد لسنوات طويلة، وبسبب تقدمهم في السن احيلوا إلى التقاعد، موضحين أن عددا كبيرا من فئة المتقاعدين على استعداد للعودة مرة أخرى للعمل في نفس مجالات عملهم السابقة سواء في التعليم أو غيرها، لاسيما أن هذه الفئة من المتقاعدين عملت لسنوات طويلة في مختلف المجالات ويعتبرون مراجع من الممكن الاستعانة بهم
كما اكد عدد من المتقاعدين أنهم على استعداد تام للعودة مرة أخرى للعمل وخدمة الوطن حال ان طلب منهم ذلك، لافتين إلى انهم يقضون ساعات من يومهم في التجول بين ضواحي الدوحة والالتقاء بالمجالس وفي الأسواق الشعبية مثل سوق واقف وغيرها، وتعود بهم الذكريات إلى تلك السنوات التي قضوها مع بعضهم البعض في خدمة البلاد وفي بيئة عمل واحدة، إذ ان معظمهم عملوا في مجال
واحد
قال خالد جمعة البدر: إن عددا من المتقاعدين الذين ما زالوا قادرين على العطاء والعمل في كافة المجالات بالدولة، مستعدون للعودة الى اعمالهم والاستفادة من خبراتهم في ادارة الاعمال وتوجيه القائمين عليها لما فيه مصلحة العمل، حيث ان سوق العمل بحاجة الى خبرة المتقاعدين الذين ساهموا في وصول البلاد الى ما هي عليه الآن من تطور وتقدم وازدهار في شتى المجالات
شدد جابر الكبيسي على ضرورة إعادة النظر في قانون التقاعد، وان يتم تمديد سن التقاعد الى ما بعد الستين، حيث ان غالبية المتقاعدين مستعدون للعمل والعطاء وخدمة وطنهم، لافتا إلى ان التقاعد في بعض المجالات يعني الاستغناء الكلي عن خبرات مهنية كان من الممكن الاستفادة منها في تطوير العمل او الجهة التي يعملون بها، معتمدين على خبراتهم المهنية، موضحا: بدلا من مكافأة من تم تقاعدهم وذلك بتوفير لهم الامتيازات اللازمة والضرورية تقديرا لجهودهم، بالإضافة إلى تقدير مكانتهم الوظيفية من خلال جعلهم مدربين يستفيد منهم الموظفون الآخرون، أو ان يكونوا مرجعا في اي من جهات الدولة، تم الاستغناء عنهم واحالتهم للتقاعد وهو ما يعني الاستغناء عن كفاءات وطنية من الممكن ان تقدم الكثير للبلاد
فئة المتقاعدين تهدر خبراتهم بشكل كبير
بواسطة SH
on
مارس 08, 2021
Rating:

ليست هناك تعليقات