تطوير المناهج والتوسع في إنشاء المدارس التكنولوجية
أصدر قطاع الشؤون التعليمية بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي مؤخراً تقريراً عن الإنجازات التي حققها القطاع بإداراته المختلفة خلال عام 2021 والأعوام الماضية في المجالات التربوية.
وقد بدأ التطبيق التجريبي للمنهج التعليمي الوطني المطور في المدارس في بداية العام الأكاديمي 2018 / 2019 من خلال مقاربة تتبنى التدرج في التطبيق، وقد قام القطاع بمتابعة تطبيق المنهج المطور في الميدان التعليمي ورصد التغذية الراجعة وتحليلها ضمن رؤية التحسين المستمر للمنهج التعليمي.
* تطوير المَسارات التعليمية
تم في العام 2017 - 2018 تطوير مسارات متعددة للطلابِ في مرحلةِ التعليمِ الثانويِّ، تُلبي احتياجاتِ جميعِ الطلبةِ، بمختلفِ مستوياتِ قُدراتِهم وتنوعِ ميولِهم واهتماماتِهم وتتواءَمُ معَ متطلباتِ الدراسةِ الجامعيَّةِ (ما بعدَ الثانويّ)، ومتطلباتِ سوقِ العملِ، ممَّا يجعلُ انتقالَ الطلبةِ إلى المراحلِ التاليةِ سهلاً وميسراً بعدَ الانتهاءِ من دراسةِ الصفِّ الثاني عشر.
ويتألفُ كلُّ مسارٍ منها من مجموعةٍ من المواد الدراسيَّة المشتركةِ فيما بين المساراتِ الثلاثةِ، والتي يجبُ على جميعِ الطلابِ دراستُها بالإضافةِ إلى مواد دراسية خاصة بالمسار تشكِّل المتطلّبات التخصصية الإجبارية للمسار ويسمح كل مسار للطلبة بإمكانية الاختيار من مجموعة من المتطلّبات الاختيارية، فيختار الطالب مادة واحدةً في المستوى الحادي عشر ويستكملُ دراستَها في المستوى الثاني عشر.
وأكدت السيدة فوزية عبد العزيز الخاطر وكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية أن قطاع الشؤون التعليمية يسعى إلى العمل على تحقيق الأهداف الإستراتيجية لوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، حيث تعمل كل إدارة على إعداد خططها التشغيلية السنوية والمبنية على تحقيق تلك الأهداف الإستراتيجية، وتتضمن الخطط التشغيلية للإدارات إجراءات التنفيذ التي ستنجزها الإدارة سنوياً من خلال الأنشطة والإجراءات المتعلقة بتنفيذ مبادرات الخطة الإستراتيجية والمبادرات التشغيلية للإدارة بالإضافة إلى الجدول الزمني بشكل محدد لتنفيذ تلك الإجراءات.
وأشارت في هذا الصدد إلى أن هناك العديد من الإنجازات التي حققها القطاع خلال عام 2021 والسنوات السابقة عليه في كافة المجالات، ومنها: مراجعة وتطوير المنهج التعليمي الوطني لدولة قطر (من الروضة إلى الصف الثاني عشر)، وتطوير المَسارات التعليمية في مرحلةِ التعليمِ الثانويِّ، وتطوير مرحلة التعليم المبكر في الروض والمدارس الحكومية، وتطوير التعليم التخصصي الحكومي، وتحقيق نقلة تقدمية في التعليم بتبني نموذج STEM وفق أفضل الممارسات الدولية، علاوة على تطوير الخدمات التربوية للطلبة ذوي الإعاقة وافتتاح مدارس متخصصة، وإدارة العملية التعليمية وقت الأزمات، تطوير عمليات استقطاب المعلمين وتأهيلهم وسد احتياجات المدارس، ومنح الرخص المهنية للمعلمين وقادة المدارس، وتطوير البرامج والأنشطة الطلابية في المدارس الحكومية، وتوفير وتطوير خدمات الإرشاد الطلابي الاجتماعية والنفسية، توفير إرشاد أكاديمي ومهني مطور للطلبة في المدارس الحكومية.
وقد بدأ التطبيق التجريبي للمنهج التعليمي الوطني المطور في المدارس في بداية العام الأكاديمي 2018 / 2019 من خلال مقاربة تتبنى التدرج في التطبيق، وقد قام القطاع بمتابعة تطبيق المنهج المطور في الميدان التعليمي ورصد التغذية الراجعة وتحليلها ضمن رؤية التحسين المستمر للمنهج التعليمي.
ليست هناك تعليقات