مقتل الناشطه الحقوقيه نوف المعاضيد أين حقوق الإنسان إلي متى سيقتل أصحاب الرأي
الناشطة الحقوقية النسوية القطرية نوف المعاضيد التى هربت لبريطانيا وطلبت اللجوء، استدرجتها السلطات القطرية بخدعة اعطائها الأمان ثم تسليمها لأهلها ليقتلوها،هى درس مكرر بأنه لا أمان فى هذه الدول وهذه الثقافات القبلية المعادية للإنسانية وللمرأة .
تأكد مقتل المدافعة عن حقوق الإنسان القطرية نوف المعاضيد بعد رجوعها لبلدها قطر من بريطانيا حيث عاشت نوف وماتت وهي خائفة من أهلها وأفراد عائلتها التي هربت منهم إلى بريطانيا وقدّمت على اللجوء هناك، لكنها سحبته لما تلقت وعوداً وتطمينات من حكومتها التي وعدت بحمايتها فور رجوعها لذلك قررت الرجوع لبلادها وكانت تكتب تغريدات من الفندق المقيمة فيه تحت حراسه مشددة.
ذكرت نوف بإحدى التغريدات عن تعرضها لثلاث محاولات اغتيال فاشلة من قبل أسرتها وأن والدها تمكن من الدخول لباحة الفندق الذي تقيم فيه رغم إنه أحد معنفيها الرئيسيين والسبب في هروبها من منزلها.
من شهرين اختفت نوف ولم يسمع أحد أخبارها، وعلى مايبدوا أن السلطات أمرت الضباط الذين يحرسونها بتسليمها لعائلتها بحسب تقارير استلمها مركز الخليج لحقوق الإنسان.
نوف رفعت صوتها في وجه العنف الأسري مقاومةً نظاماً أبوياً قمعياً فدفعت حياتها ثمن جرأتها. إذ أكدت تقارير استلمها مركز الخليج لحقوق الإنسان مقتل مدافعة حقوق الإنسان نوف المعاضيد بعد عودتها من بريطانيا. وأوضحت هذه التقارير أن المعاضيد اختطفت من قبل أفراد عائلتها في وقتٍ متأخر من مساء يوم 13 أكتوبر/تشرين الأول 2021، بعد أن أمرت السلطات العليا ضباط الشرطة الذين كانو يرافقونها وتسليمها الى اهلها .
مقتل الناشطه الحقوقيه نوف المعاضيد أين حقوق الإنسان إلي متى سيقتل أصحاب الرأي
بواسطة yasmin
on
ديسمبر 18, 2021
Rating:
ليست هناك تعليقات