وزارة الصحة تحتفل باليوم العالمي لذوي الإعاقة

 تشارك وزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية وسدرة للطب في الاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، والذي يوافق يوم غد الجمعة. ويقام اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة هذا العام تحت شعار "قيادة ومشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة نحو عالم شامل للجميع، يمكن الوصول إليه، ومستدام إلى ما بعد /كوفيد-19/".

وقال الدكتور خالد عبدالهادي قائد أولوية /صحة وعافية ذوي الاحتياجات الخاصة/ في الاستراتيجية الوطنية للصحة 2018 - 2022 ورئيس قسم السمع والتوازن بمؤسسة حمد الطبية إن جهود منظومة الرعاية الصحية تتوحد هذا العام للمساهمة في رفع الوعي بالتحديات والحواجز التي تواجه الأشخاص ذوي الإعاقة والفرص المتاحة لهم، في سياق جائحة عالمية.

وأضاف أن جائحة /كوفيد-19/ أظهرت أهمية توفير الخدمات وسهولة الحصول عليها بالنسبة للأشخاص ذوي الإعاقة، ولا سيما الفئة الأكثر حاجة للرعاية من السكان التي تشمل مجموعة متنوعة من الظروف والإعاقات، حيث واجه ذوو الإعاقة العديد من الحواجز طوال فترة الجائحة، ويجب أن نعترف بأن الأشخاص ذوي الإعاقة هم من بين أكثر الفئات السكانية تضررا خلال جائحة /كوفيد-19/، ولذلك يجب العمل بشكل جماعي لضمان استيعاب احتياجاتهم ودعمهم وإدماجهم بالمجتمع.

وأشار الدكتور عبدالهادي إلى أن العمل جار من خلال الاستراتيجية الوطنية للصحة لتحسين الكشف المبكر عن الإعاقة، وتعزيز الإجراءات التشخيصية والإحالات إلى الخدمات المختلفة، والاستمرار في تطوير برامج التدخل المبكر وخدمات الدعم، وقال إن أحد إنجازات الاستراتيجية يتمثل في وضع "المبادئ الإرشادية السريرية الوطنية للإعاقات في مرحلة الطفولة وتشخيصها وإدارتها والوقاية منها"، الذي نشر على الموقع الإلكتروني لوزارة الصحة العامة.

وأوضح أن جميع شركاء القطاع الصحي يعملون على تحقيق هدف تحسين وصول الأشخاص ذوي الإعاقة إلى الخدمات الصحية المجتمعية التي يحتاجون إليها بنسبة 20 في المئة بحلول عام 2022، وأنه كجزء من ذلك الهدف، تم إنشاء سجلات للأشخاص ذوي الإعاقة وتسهيل الوصول إلى الخدمات العامة والمتخصصة وتحسين سبل الوصول إلى الخدمات، وهذه أولوية تركز على إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع وتمكينهم من تحقيق مستقبل أفضل لأنفسهم ولمن حولهم.