لاخطر من الإصابة بجدري القرود إلا في حالة السفر
كشفت وزارة الصحة العامة أنَّ ليس هناك خطر من الإصابة بجدري القرود إلا في حالة السفر مؤخرا إلى وسط أو غرب أفريقيا أو حدوث اتصال جسدي وثيق مع شخص مصاب بالمرض، حيث يعتبر الأشخاص الذين يعانون من نقص في المناعة والنساء الحوامل والأطفال أقل من 12 عاما من بين الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بمضاعفات المرض.
وأعلنت الوزارة الإبلاغ عن أكثر من 250 حالة مصابة مؤكدة ومشتبه بإصابتها بمرض جدري القردة في 16 دولة حتى الآن منها المملكة المتحدة ودول أوروبية أخرى، إلى جانب الإمارات العربية المتحدة، إلى جانب تفشيه في أمريكا الشمالية وأستراليا، مؤكدة أن لاحالة مؤكدة في دولة قطر حتى الآن.
وبينت وزارة الصحة في حزمة من الرسائل التوعوية على منصاتها الرقمية الرسمية، أن اللقاح المضاد للجدري الذي أعطي حتى عام 1980 بإمكانه حماية الأشخاص من الإصابة بجدري القرود نظرا لارتباط فيروس جدري القرود ارتباطا وثيقا بالفيروس المسبب للجدري، حيث تشير بيانات من منطقة أفريقيا إلى أن لقاح الجدري فعال بنسبة 85% على الأقل في الحماية من خطر الإصابة بفيروس جدري القردة.
وقالت الوزارة أنه في حال كان يعاني أي شخص من أعراض جدري القردة وقد كان مسافرا إلى أحد البلدان التي أبلغ عن حالات مصابة فيها خلال 21 يوما الماضية أو خالط الشخص حالة مشتبه بإصابتها بشكل وثيق، فعليه زيارة أقرب مركز صحي يتبع لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية التابع له في أقرب وقت ممكن لإجراء الفحوصات اللازمة.
وأوضحت أن جدري القردة ينتقل بين البشر من خلال المخالطة الوثيقة مع شخص أو حيوان مصاب، أو من خلال استخدام أو ملامسة مادة ملوثة بالفيروس مثل الملابس أو ملاءات السرير، ولكنه يعتبر أقل قابلية للانتشار من فيروس كورونا (كوفيد-19) والإنفلونزا الموسمية، حيث إن المخالطين من أفراد الأسرة الواحدة هم الأكثر عرضة للإصابة بالعدوى.
ليست هناك تعليقات