الصحة النفسية للطفل في عامه الأول.. كيف تهتم بصحته النفسية؟
أمراض نفسية تصيب الأطفا
لا بد من الاهتمام بكل ما يخص الصحة النفسية للطفل في عامه الأول وحتى عامه الخامس، بل منذ تكونه في بطن الأم وحتى المدرسة، فهذه الأعوام تشكل شخصية الطفل.
إن الصحة النفسية للطفل في عامه الأول وحتى دخول المدرسة، تشكل شخصية الطفل، والاهتمام بالصحة النفسية منذ البداية سيساعد بالتأكيد على نمو الطفل، وتطور مهاراته، وقدرته على التعلم.
أمراض نفسية تصيب الأطفال
لا بد من الاهتمام بكل ما يخص الصحة النفسية للطفل في عامه الأول وحتى عامه الخامس، بل منذ تكونه في بطن الأم وحتى المدرسة، فهذه الأعوام تشكل شخصية الطفل.
إن الصحة النفسية للطفل في عامه الأول وحتى دخول المدرسة، تشكل شخصية الطفل، والاهتمام بالصحة النفسية منذ البداية سيساعد بالتأكيد على نمو الطفل، وتطور مهاراته، وقدرته على التعلم.
الصحة النفسية للطفل في عامه الأول
إن الصحة العقلية، حسبما جاء عبر موقع (Mayo Clinic) الطبي، هي حالة صحية عامة لتفكير الفرد، ومدى قدرته على السيطرة على مشاعره وسلوكه، وقد يطلق عليه اضطراب، وهو أنماط من التفكير، أو الشعور، أو السلوك، تؤدي إلى إحساس الفرد بالضيق أو القيام بسلوك غير سليم.
أما الأطفال، فحين يصاب الطفل باضطراب في صحته العقلية فعلى الأغلب تكون حالات من التأخر، أو تغير السلوك أو التفكير، أو المهارات، أو القدرة على السيطرة على المشاعر، مما يزيد من شعور الطفل بالضيق، فيكون الطفل مختلف عن باقي أقرانه في الأوساط المختلفة، وفي التالي قائمة بالاضطرابات النفسية التي قد تصيب الطفل:
اضطرابات القلق.
الفصام.
اضطرابات الشهية.
اضطراب طيف التوحد.
اضطراب ما بعد الصدمة.
اضطرابات المزاج والاكتئاب.
اضطراب فرط النشاط ونقص الانتباه.
كيف أعرف أن طفلي مصاب بمرض نفسي؟
قد تجد صعوبة في اكتشاف المرض في مرحلة الطفولة المبكرة؛ لأن هذه المرحلة سمتها الأساسية التغيير، كما أن الأطفال الصغار من الصعب أن يعبروا عن مشاعرهم، أو شرح أسباب تصرفاتهم، لكن هناك بعض علامات الإصابة بمرض نفسي تظهر على طفلك من عمر سنة إلى 5 أعوام، أهمها:
حزن يستمر لأكثر من أسبوعين.
نوبات الغضب والتقلبات المزاجية.
العزلة وتغير النشاط الاجتماعي.
الحديث عن الموت.
فقدان الوزن.
صعوبة النوم.
العصبية المفرطة.
تغير عادات الأكل.
الإصابة بالصداع.
الإصابة بآلام المعدة.
سلوكيات خارجة عن السيطرة.
تغير جذري في المزاج أو السلوك.
الحديث عن إيذاء النفس أو إيذاء نفسه.
صعوبة التركيز وضعف الأداء المدرسي.
حالة اكتشاف المرض أو الاضطراب يخاف بعض الآباء والأمهات من إصابة الطفل بأي مرض عقلي أو نفسي، فضلاً عن الوصم المجتمعي، بالإضافة إلى تكاليف العلاج والرعاية التي قد لا يستطيع الجميع تحملها، وصعوبة الوصول لمساعدة.
مع هذا، لا بد من استشارة أحد المتخصصين، وحالة كان الطفل في المدرسة لا بد من التحدث مع المعلمين، والأصدقاء المقربين، والأقارب، والأهل، حول ملاحظتهم لأي سلوك مختلف لدى الطفل، كما أنه من المهم التعرف إلى التاريخ المرضي للعائلة.
كيف أحافظ على صحة طفلي النفسية والعقلية؟
اقرأ عن الاضطراب الذي يعاني منه طفلك.
لا تأخذ غضب الطفل على نحو شخصي.
حاول أن تعلم طفلك طرق الاسترخاء والتنفس.
وفر لطفلك بيئة آمنة تساعده على التعبير عن نفسه.
لا بد أن تتعاون مع مدرسته وأصدقائه لتقديم الدعم الكافي.
استشر المعالج الشخصي حول طرق تعاملك معه.
قدم لطفلك طعام صحي متوازن.
تأكد أن الطفل يحافظ على نظافته الشخصية.
تأكد أن الطفل يتناول كمية وفيرة من الماء.
امتدح الطفل حين يطور من مهاراته.
لا تنسى نفسك وسط رعايتك للطفل واحصل على الدعم المناسب.
مع بداية حركة الطفل، تزداد رغبته في الاستكشاف، وحسب موقع (UNICEF)، فإن هذا الفضول يتطلب الرعاية والتشجيع؛ لذا حاول أن تقرأ لطفلك بصورة يومية، وحاول أن تشاركه ألعاباً تثير فضوله، وحاول أن تستكشف معه المنطقة التي تعيش فيها، وقدم له خيارات واضحة تسهل عليه اتخاذ قرارات بسيطة.
وأخيراً، تجنب أي شكل من أشكال العنف، مثل: الصراخ، أو الضرب. وتجنب كرة المشاكل بين الوالدين قدر الممكن، وابتعد عن إهمال الطفل؛ كون هذه الأمور تؤثر على نمو الطفل وتطور مهاراته.
ليست هناك تعليقات