كيف تتعامل مع مريض الزهايمر.. اكتشف 6 نصائح مهمة لرعايته

 

رعاية مريض الزهايمر 

إن كنت أحد مقدمي رعاية مريض الزهايمر، وتسأل عن كيف تتعامل مع مريض الزهايمر خاصة في المنزل، نقدم لك أهم النصائح والخطوات حتى تمر هذه الأزمة بسلام.

إن العناية بأحد أفراد الأسرة أو الجيران أو الأصدقاء أو المقربين حالة الإصابة بالزهايمر أمر مجذي، لكنه مرهق ويتطلب الصبر والجهد، فإن كنت تتساءل حول كيف تتعامل مع مريض الزهايمر عندما يصبح مشوشاً، نقدم لك الطريقة المثالية للتعامل معه.

طريقة التعامل مع مرضى الزهايمر

عادة ما يواجه مقدم الرعاية لمريض الزهايمر -سواء من داخل الأسرة أو خارجها- صعوبة في التعامل مع مريض الزهايمر خاصة حين يرفض الأكل، ولا يرغب في النوم، إلى جانب خروجه من المنزل بمفرده دون علم أحد، بل وصعوبة التحكم في البول والبراز في بعض الحالات؛ لذا يقدم موقع (Healthline) دليل التعامل مقدم الرعاية مع مريض الزهايمر، نتعرف إلى أهم نصائحه فيما يلي:

أولاً: عليك أن تضع خطة

مريض الزهايمر من الأمراض التي تتقدم بسرعة، لذا تزداد مسؤوليات مقدم الرعاية بتقدم المرض والحالة الصحية للمريض؛ لذا يتطلب الأمر وضع خطة بالتعاون مع الفريق الطبي المعالج، فضلاً عن باقي أفراد الأسرة أو المقربين من المريض. 

واحرص على أن تتضمن هذه الخطة الاعتبارات المالية والقانونية التي قد تتطلبها أثناء رحلة رعاية مريض الزهايمر، ولا بد أن تبدأ في الحديث مع المريض في مراحل مرضه الأولى حول خطة العلاج، وما يفضله، وما يزعجه. 

ثانياً: تعرف إلى طرق رعاية مريض الزهايمر المختلفة

عادة ما تختلف رعاية مريض الزهايمر حسب حالته، وحسب الأعراض التي تظهر عليه، ومدى الخطورة التي قد يتعرض لها هو ومن حوله؛ لذا هناك العديد من الطرق لرعاية مريض الزهايمر، لعل أهمها ما يلي: 

تقديم رعاية مريض الزهايمر في المنزل من قبل أحد المقربين. 

الرعاية المنزلية بوجود أحد المتخصصين المقيمين بصورة دائمة مع المريض.

العلاج طويل المدى في أحد دور الرعاية. 

العلاج قصير المدى في أحد دور الرعاية لمدة يوم أو أكثر حسب الحالة.

اللجوء إلى دور رعاية المسنين وذلك في حالة تفاقم الحالة وصعوبة السيطرة عليها. 

أهم النصائح لمقدم رعاية مريض الزهايمر

لأن رعاية مريض الزهايمر تتطلب الجهد والصبر، يقدم موقع (Healthline) بعض النصائح لمقدم الرعاية، نذكر أهمها فيما يلي: 

اقرأ عن حالة المريض: حين يصاب أحد المقربين بالزهايمر، عليك أن تقرأ حول حالة المريض، واحتمالية تقدمها، بل وتحدث مع المريض نفسه في بداية المرض حول ما قرأته، وحاول طمأنته، وحاول أن تحضر بعض الندوات الطبية حول هذا المرض لمزيد من المعلومات.

ضع روتين يومي: إن إدراج روتين يومي بسيط لمريض الزهايمر سيساعده في التعامل مع حالته، فحاول أن تُثبت مواعيد الأكل، ومواعيد الاستحمام، وكذلك مواعيد النوم، الأمر الذي يعزز ذاكرته قصيرة المدى. 

اجعله نشيطاً: حاول أن تضع ضمن روتين المريض اليومي ممارسة الرياضة الخفيفة، بحيث يصبح دائم النشاط، الأمر الذي يقلل التغيير المفاجئ لحالة المريض، أو تقدم الحالة على نحو أسوء، كما أن ممارسة الرياضة تحسن من مزاجه، وتقلل فرص إصابته بالحزن أو الاكتئاب أو الشعور بالوحدة.

التنشيط العقلي: حاول أن تجعل عقله نشيطاً؛ الأمر الذي يبطء التغير الذهني الحاد للمريض، وشجع المريض على القيام ببعض المهام قدر المتاح، مثل: تنظيم غرفته، غسل أسنانه، الاستحمام بمفرده.

 اعتمد نظام غذائي صحي: قد يفقد المريض رغبته في تناول الطعام، وهو أمر شائع بين مرضى الزهايمر، فتحلى بالصبر، وحاول أن تدرج ضمن طعامه: الخضراوات، والألياف، والأسماك، الدواجن، والحبوب الكاملة، والتوت، وقلل قدر الممكن من: اللحوم الحمراء، والسكر، والمقليات.

الاهتمام بنظافته الشخصية: إن النظافة الشخصية وعدم الاهتمام بها تؤثر سلباً على صحة ومزاج المريض، كما أن وضع خطة ورتين يومي يتضمن النظافة الشخصية سيعزز من ذاكرته قصير المدى.

ما عليك فعله لمريض الزهايمر

ولمزيد من النصائح، يقدم (Healthline) قائمة أفعل ولا تفعل عند التعامل مع مريض الزهايمر، نبدأ ما يجب فعله عند التعامل مع مريض الزهايمر: 

احرص على أن تكون ردودك بسيطة ومختصرة. 

امنحه الوقت حتى يعالج المعلومات. 

كن صبوراً وكرر التعليمات إن لزم الأمر.

أعد توجيه المحادثات لتجنب الحجج. 

استخدم الفكاهة لكسر التوتر. 

حاول أن تتعلم إشارتهم غير اللفظية.

ما لا يجب فعله لمريض الزهايمر

عليك ألا تطرح أسئلة مفتوحة وقدم خيارات له.

عليك ألا تصر على قيام المريض بأمر معين. 

لا تأخذ أفعاله على محمل شخصي. 

لا تغضب واترك الغرفة إن لزم الأمر. 

عليك ألا تجادل أكثر من اللازم. 

عليك ألا تقلل من شأنه. 

لا تصرخ.

نذكرك أن التعامل مع مريض الزهايمر صعب، فإن كنت تجد صعوبة في السيطرة على الأمر لا بد أن تطلب المساعدة من المتخصصين، بل والجأ إلى من يعاونك في رعايته، والعناية به.