أسطورة ملاكمة شغل العالم وهزمه عشريني.. من هو مايك تايسون؟
أسطورة ملاكمة شغل العالم وهزمه عشريني.. من هو مايك تايسون؟
ما من شك في أن إرث الملاكم وبطل الوزن الثقيل لمرتين مايك تايسون، قد اهتز بعد تحقيق الملاكم العشريني، جيك بول، فوزاً عليه في مباراتهما الأخيرة.
إلا أن "الأسطورة" ورغم ذلك، أعلن في أول تصريح له، أنه لا يشعر بأي ندم، مضيفًا أنها كانت المرة الأخيرة التي يدخل بها حلبة المصارعة.
فمن هو مايك تايسون الذي شغل العالم خلال الساعات الماضية؟
ولد مايك تايسون في 30 يونيو/حزيران من عام 1966، وحصل على لقب بطل العالم للوزن الثقيل للمحترفين وهو في العشرين من عمره فقط.
ونشأ الرجل في أسرة فقيرة، إذ ترك والده جيمي سيفور كيركباتريك العائلة وهو صغير مما حدا به لأن يأخذ نسبة أمه تايسون، وذلك حسب شهادة أخيه الأكبر غير الشقيق جيمي كيركباتريك.
ثم احترف تايسون ملاكمة المحترفين في سن صغيرة بعد أن ترعرع في ناد رياضي، ثم أصبح بطل الوزن الثقيل للمحترفين.
وفي سجله محاكمة، إذ اعتقل الملاكم العالمي في يوليو من عام 1991 بتهمة اغتصاب ديزيريه واشنطن البالغة من العمر 18 عاما، في "فندق كانتربري" في إنديانابوليس.
ووجهت الفتاة التي كانت تُوجت سابقا بلقب "ملكة جمال السود في رود آيلاند"، مشاركة كمتسابقة، إلى تايسون تهما تشمل "تهمة واحدة بالاغتصاب، وتهمتين بسلوك منحرف جنائيا، وتهمة واحدة بالاحتجاز الجنائي"، وهي تهم كانت عقوبتها القصوى تصل إلى 63 عاما.
كما استمرت محاكمة تايسون بتهمة الاغتصاب في المحكمة العليا لمقاطعة ماريون بولاية إنديانا من 26 يناير حتى 10 فبراير 1992.
أما عن الألقاب، فلقّب الملاكم الأشهر بـ"الرجل الحديدي"، وكذلك بـ"الأسطورة".
وبالنسبة للعائلة، فتزوج تايسون ثلاث مرات، ولديه 7 أطفال أحدهم متوفى، من ثلاث نساء.
وعن الجوائز، فاز مايك تايسون بميداليتين ذهبيتين في دورة الألعاب الأولمبية للشباب عامي 1981 و1982.
ثم نال في عام 1984، الميدالية الذهبية في بطولة القفازات الذهبية الوطنية التي أُقيمت في نيويورك.
إلى ذلك، يحكى أن تايسون قد نجح في إعادة اختراع نفسه بطريقة جنونية، خصوصا أنه نقل حاله من مديون إلى أن أصبح الآن يكسب 20 مليون دولار من مباراة واحدة.
وأعلنت "نيتفليكس" يوم السبت، أن 60 مليون أسرة تابعت البث المباشر لمشاهدة الملاكم بول "27 عاما"، وهو يتغلب على تايسون بطل الوزن الثقيل السابق البالغ من العمر 58 عاما بقرار إجماعي في استاد إيه تي آند تي في أرلينجتون بولاية تكساس.
حتى إن ذروة المباراة 65 مليون بلغت مشاهدة متزامنة، وفق بيانها.
ليست هناك تعليقات