الخميس، 27 فبراير 2025

ميلانيا وإيفانكا ترامب.. صراع نفوذ داخل البيت الأبيض

 

داخل البيت الابيض

داخل البيت الابيض 

لطالما شاب العلاقة بين ميلانيا ترامب وابنة زوجها إيفانكا توترٌا، تجلى في العديد من المواقف منذ زواج ميلانيا بالرئيس ترامب عام 2005.


وبحسب تقرير جديد نشرته صحيفة "ديلي ميل"، فإن العلاقة بينهما لم تكن سهلة قط، حيث تصاعدت حدة المنافسة، خاصة بعد انتقال عائلة ترامب إلى البيت الأبيض عام 2017.


عندما فاز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية عام 2016، تأخرت ميلانيا في الانتقال إلى واشنطن بحجة البقاء مع ابنها بارون في نيويورك.


في المقابل، سارعت إيفانكا وزوجها جاريد كوشنر إلى الاستقرار في العاصمة، حيث بدأت في لعب دور محوري داخل الإدارة، مما منحها نفوذًا كبيرًا في ظل غياب ميلانيا.


وفي واحدة من أكثر اللحظات إثارة للجدل، اقترحت إيفانكا تغيير اسم "مكتب السيدة الأولى"، ليصبح "مكتب العائلة الأولى"، وهو ما أغضب ميلانيا بشدة، ودفعها إلى ترسيخ مكانتها وإثبات أنها صاحبة الدور الرسمي كسيدة أولى للولايات المتحدة.


مع تصاعد الخلاف بينهما، اضطر جون كيلي، رئيس موظفي البيت الأبيض آنذاك، إلى التدخل عام 2018 لمحاولة تهدئة الأوضاع.


ورغم أن إيفانكا تراجعت عن السياسة بعد خسارة والدها في انتخابات 2020، فإن التوتر بين الاثنتين لا يزال قائمًا، خاصة مع استمرار إيفانكا في الظهور الإعلامي والتأثير في قرارات والدها، في حين تفضل ميلانيا البقاء بعيدًا عن الأضواء.


وتشير تقارير إلى أن ميلانيا تعتبر منشورات إيفانكا على وسائل التواصل الاجتماعي "غير مهنية"، إذ تعكس طابعًا أكثر انفتاحًا ومشاركة مقارنة بأسلوب ميلانيا المتحفظ والمحدود في الظهور الإعلامي.


كما أن نجاحات إيفانكا في عالم الأعمال، إلى جانب علاقتها القوية بوالدتها الراحلة إيفانا ترامب، أضافت بعدًا آخر للمنافسة، حيث كانت ميلانيا تسعى لإثبات نفسها في عائلة اشتهرت بتأثيرها الاقتصادي والسياسي.


رغم التوتر المستمر، تحافظ كل من ميلانيا وإيفانكا على علاقة جيدة مع بقية أفراد العائلة، لا سيما مع بارون ترامب، الابن الأصغر لدونالد ترامب، الذي بدأ في الظهور بشكل متزايد في المشهد العام.


ويرى محللون أن بارون، الذي أظهر اهتمامًا بالسياسة، قد يكون عامل توازن بين والدته وأخته غير الشقيقة في المستقبل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق