ما هي أعراض نقص فيتامين د؟ وكيف يتم تعويضه؟
ما هي أعراض نقص فيتامين د؟ وكيف يتم تعويضه؟
فيتامين د هو واحد من العديد من الفيتامينات التي تحتاجها أجسامنا للبقاء بصحة جيدة, نسمع طوال الوقت عن أهمية فيتامين د، لكن لماذا فيتامين د مهم إلى هذا الحد؟ وكيف تؤثر أعراض نقص فيتامين د على صحة المريض ، هذا ما سنعرفه في هذا المقال.
ما هي وظائف فيتامين د ؟
1) الحفاظ على قوة العظام: يحميك وجود عظام صحية من الأمراض المختلفة، بما في ذلك هشاشة العظام، وهو اضطراب يتسبب في ضعف العظام لدى الأطفال ناتج عن نقص فيتامين د في الجسم. تحتاج أجسامنا إلى فيتامين د لأنه هو من يمكننا من استخدام الكالسيوم والفوسفور لبناء العظام. في البالغين، وجود عظام ناعمة هي حالة تسمى لين العظام.
2) امتصاص الكالسيوم: يساعد فيتامين د مع الكالسيوم في بناء العظام والحفاظ عليها قوية وصحية. يمكن أن يؤدي ضعف العظام إلى هشاشتها وفقدان كثافتها مما قد يؤدي إلى حدوث كسور. يتحول فيتامين د الذي نحصل عليه عن طريق الأدوية أو من التعرض لأشعة الشمس إلى شكل نشط يعزز الامتصاص الأمثل للكالسيوم من نظامنا الغذائي.
3) العمل مع الغدة الجار درقية: تعمل الغدة الجار درقية بشكل لا ينقطع لموازنة الكالسيوم في الدم، عن طريق التواصل المستمر مع الكلى والأمعاء والهيكل العظمي.
عندما يكون هناك ما يكفي من الكالسيوم في النظام الغذائي، و كم كافٍ من فيتامين د النشط، يتم امتصاص الكالسيوم واستخدامه بشكل جيد في جميع أنحاء الجسم. إذا كان تناول الكالسيوم غير كافٍ، أو كان فيتامين د منخفضا، فإن الغدد جارة الدرقية تستعير الكالسيوم من الهيكل العظمي من أجل الحفاظ على الكالسيوم في الدم في المعدل الطبيعي.
جرعة فيتامين د اليومية
الحمية الغذائية الموصى بها لفيتامين د للبالغين هي حوالي 600-800 وحدة دولية، لكن العديد من الخبراء يوصون بالحصول على أكثر من ذلك. يحتاج الأطفال إلى حوالي 400 وحدة في اليوم، والأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية يحتاجون إلى قطرات مكملة أيضًا.
العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بنقص فيتامين د
نقص فيتامين د شائع جدا. تشير التقديرات إلى أن حوالي مليار شخص حول العالم يعانون من انخفاض مستويات فيتامين د في الدم، لكن يزيد خطر الإصابة بنقص فيتامين د بوجود بعض العوامل، مثل:
المريض ذو بشرة داكنة.
كبار السن.
زيادة الوزن أو السمنة.
عدم تناول كم كافٍ من الأسماك أو منتجات الألبان.
العيش في المناطق التي يكون فيها القليل من الشمس على مدار السنة.
استخدام واقي الشمس دائما عند الخروج؛ ومع ذلك، فإن استخدام واقي الشمس مهم في المساعدة على منع الآثار الضارة للشمس على الجلد.
عدم الخروج من المنزل بشكل كافٍ.
الإصابة بأمراض الكلى المزمنة، أو أمراض الكبد، أو فرط نشاط الغدة الدرقية.
وجود حالة صحية تؤثر على امتصاص العناصر الغذائية مثل مرض كرون، أو مرض الاضطرابات الهضمية.
إجراء جراحة المجازة المعدية.
استخدام بعض الأدوية التي تؤثر على استخدام الجسم لفيتامين د.
الأشخاص الذين يتعرضون لأشعة الشمس بشكل متكرر، هم أقل عرضة للإصابة بنقص فيتامين د، لأن بشرتهم تنتج ما يكفي منه لتلبية احتياجات أجسامهم.

ليست هناك تعليقات