لاري إليسون يخسر 130 مليار دولار خلال شهرين.. و"أوراكل" يهبط بقوة!

 

لاري إليسون يخسر 130 مليار دولار خلال شهرين.. و"أوراكل" يهبط بقوة!

منذ 22 سبتمبر الماضي، تكبد الشريك المؤسس لشركة "أوراكل"، لاري إليسون، خسائر بلغت 131 مليار دولار، بعد فترة قياسية شهدت ارتفاع ثروته بشكل غير مسبوق. وبحسب مؤشر "بلومبرغ للمليارديرات"، تراجع ترتيب إليسون إلى المركز الثالث بثروة تقدر بـ257 مليار دولار، بعد أن تقدم عليه شريك مؤسس "ألفابيت"، لاري بيج، خلال الأسبوع الجاري.

ويعكس هذا التراجع الكبير في ثروة إليسون الانخفاض الحاد في سهم أوراكل بنحو 30% خلال شهر واحد فقط، ما أدى إلى مسح مليارات الدولارات من قيمته السوقية ومحو مكاسب سابقة، مؤكداً مرة أخرى أن أسهم أوراكل ليست بمنأى عن التصحيحات المفاجئة والحادة.

كما يعكس انهيار سهم "أوراكل" تراجع حماس السوق للذكاء الاصطناعي في ظل مخاوف مالية بشأن الشركة.

وبحسب "فوربس"، ظهرت مخاوف بشأن استثمارات أوراكل الرأسمالية الضخمة وتزايد عبء الديون. حيث تشير مقايضات التخلف عن سداد الائتمان حالياً إلى ارتفاع مستوى المخاطر التي تواجهها الشركة.

على الجانب الآخر، فعلى الرغم من أهمية العقد الرائد بقيمة 300 مليار دولار مع "OpenAI"، إلا أنه يعرض "أوراكل" لمخاطر تركيز عملاء كبيرة.

عند تقييم المخاطر التي تواجهها شركة أوراكل، يتضح أن حتى الشركات القوية قد تعاني خلال فترات ركود السوق.

تاريخ طويل من التذبذب

• خلال فقاعة "الدوت كوم"، انخفضت أسهم شركة "أوراكل" بنسبة 77% تقريباً.

• تسببت الأزمة المالية العالمية في انخفاض أسهم الشركة بنحو 41%

• أدت صدمة التضخم إلى انخفاض مماثل بنسبة 40%

• حتى عمليات البيع الطفيفة، مثل تصحيح عام 2018 وجائحة كوفيد-19، تسببت في انخفاضات بنحو 19% و29% على التوالي.

تعد الأساسيات القوية أمراً بالغ الأهمية، ولكن عندما يتحسن السوق، يشير تاريخ أوراكل إلى أنها ليست بمنأى عن الخسائر الكبيرة.