بعد زيارة أردوغان.. وزير الدفاع التركي في قطر!
استقبل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، في الدوحة؛ وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء القطرية.
ولم تكشف الوكالة القطرية مزيدا من تفاصيل حول الزيارة.
أتى هذا اللقاء بعد أسبوعين على زيارة سابقة قبل أيام للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
ففي أول زيارة خارجية له منذ انتشار فيروس كورونا المستجد، وصل أردوغان إلى الدوحة حيث أمضى يوما واحدا، التقى خلاله أمير قطر تميم بن حمد في الثاني من يوليو الجاريمع توجه الأنظار إقليميا ودوليا نحو مدينة سرت التي شهدت عمليات استنفار أمني من الطرفين، عقب حشد قوات الوفاق لمقاتليها...
وعقب زيارة أردوغان، أعلنت أنقرة في بيان توقيع الجانبين اتفاقيات مالية جديدة بين البلدين.
بداية السخاء:
يذكر أن العلاقات القطرية التركية تطورت على مدى السنوات الماضية بشكل كبير، وتوسعت اقتصاديا وعسكريا أيضا.ففي تحقيق موسع نشر قبل أيام في صحيفة لوفيغارو الفرنسية، ذكّر الصحافي الفرنسي، جورج مالبرونو، بالهدية القطرية القيمة التي تلقاها أردوغان، قبل سنوات، والتي كانت عبارة عن طائرة بوينغ 747 قُدمت له بسخاء من قبل حليفه أمير قطر، كرمز لتعزيز الشراكة القطرية التركية، التي غيرت الموازين في سوريا وليبيا.
كما ألقى التقرير الضوء على تلك العلاقات الحميمة التي تجمع البلدين، والتي تشمل أيضا تنسيقاً أمنياً ومخابراتياً.فمنذ العام 2017، تعزز التحالف بين الدوحة وأنقرة، ومثَّل هذا المحور التركي - القطري الجديد، الذي يقوم على الدفاع عن "الإسلام السياسي" وتنظيمات الإخوان وغيرها، شرخًا في العالم العربي الإسلامي.
إنقاذ الليرة:
كما عزز الانقلاب الفاشل ضد الرئيس التركي في صيف 2016، تلك العلاقة بين الطرفين، بعد أن هبت الإمارة الغازية الغنية لمساعدة الليرة التركية من خلال إيداع 3 مليارات دولار إلى البنك المركزي.وبعد ذلك بعام، أنشأت أنقرة جسراً جوياً مع الدوحة، لتجاوز جيرانها.كما استثمرت قطر المليارات في قطاعي السياحة والمصارف التركية والصناعات التحويلية.وتجددت الشراكة في 20 مايو عندما حصلت تركيا، لعدم وجود اتفاق مع الدول الغربية، على مصدر جديد للعملات الأجنبية من قطر، بفضل زيادة التبادلات بين البنوك المركزية في البلدين إلى 15 مليار دولار.
شراكة استخباراتية:
إلى ذلك، لفت التقرير الفرنسي إلى أن هذه الشراكة بين البلدين تمتد إلى مجالات حساسة كالدفاع والاستخبارات والسيطرة على العالم الإسلامي.ولفت إلى أن ضباط المخابرات التركية الخارجية (MIT) أخذوا مكانهم داخل أجهزة المخابرات القطرية، فقد نقل عن ضابط استخبارات فرنسي على دراية بالخليج، تأكيده قيام ضباط من المخابرات التركية الخارجية (MIT) بالعمل داخل أجهزة المخابرات القطرية الداخلية والخارجية، والعكس صحيح أيضا، ما يُسلط الضوء على تبادل المعلومات الاستخباراتية بين البلدين.
بعد زيارة أردوغان.. وزير الدفاع التركي في قطر!
بواسطة Khalifa hamad
on
يوليو 23, 2020
Rating:
ليست هناك تعليقات