ألاعيب قطر المكشوفه للسيطره علي الحكومه الصوماليه

اصبح تميم بن حمد يمارس حيله المكشوف امرها للسيطرة على مفاتيح القرار الصومالي مستفيد من هيمنته على الرئاسة والمخابرات بالبلد الأفريقي فيما تحشد حاليا من أجل التقرب من أي شخصية مرشحة لتولي رئاسة الوزراء و اللعب بنار الخلافات والانقسامات بالتحرك بالتزامن مع إطاحة الرئيس الصومالي حمد عبدالله فرماجو برئيس حكومته حسن علي خيري

ومن المقرر إجراء الانتخابات التشريعية بالصومال في نوفمبر/ كانون الثاني المقبل، فيما من المنتظر إجراء الرئاسية في فبراير/ شباط القادم. ويماطل فرماجو في إجراء الانتخابات بموعدها، متشبثا بنظام انتخابي "شخص واحد صوت واحد" غير قابل للتطبيق، بتأكيد من مفوضية الانتخابات الصومالية المستقلة

وفي ضوء هذه التطورات تتجه الأنظار صوب مكتب فرماجو بانتظار اسم رئيس الوزراء الجديد الذي سيكون خلفا للمقال حسن علي خيري فتتحرك قطر لوضع يدها على شخصية تحظى بقبول الأطراف السياسية في الصومال، أي الرئاسة والولايات والأحزاب المعارضة

يبحث فرماجو عن شخصية ليس لها ثقلها السياسي  والأمني والأكاديمي والاجتماعي في الصومال، ليكلفها برئاسة الوزراء، بغية تحقيق أطماعه في التمديد وتقويض استقرار البلاد وإدخالها في عزلة دولية وإقليمية  وتحويل الصومال الكبير إلى منظمة تديرها الدوحة و الحكومه القطريه عبر ساعده الأيمن مدير المخابرات فهد ياسين ذراع تنظيم الحمدين

السلطات القطريه استشعرت أنها استحكمت في مفاصل الحكم المركزي في الصومال عبر المؤسسات الدستورية الرئاسة والبرلمان والجهاز الأمني، فيما لا تزال الحكومة بمنأى عن سيطرتها ولبسط قبضتها تبحث عن موطئ قدم في صناعة رجل موال لها، لتنفيذ أجنداتها التخريبية في تكريس الحكم الواحد