تدخل قطر السافر في الشأن الصومالي

 

معادلة خراب ثنائية أقطابها قطر والرئيس الصومالي محمد عبدالله فرماجو، فيما يضطلع رئيس الاستخبارات فهد ياسين بدور شارة الضرب بينهما، لتكون النتيجة مشهدا سياسيا داخليا بالغ التعقيد ومفتوحا على جميع السيناريوهات المخيفة فلا شيء يهم قطر في الوقت الراهن سوى التمديد لفرماجو، حتى تضمن بقاء الرئاسة تحت وصايتها، وتؤمن سيطرتها على المشهد في مسار ملغوم يقوض حوارا سياسيا داخليا

وهناك العديد من الرشاوي التي تعطيها السلطات القطريه الي الساسة الصوماليين الفاسدين، تتخذها طعما لمعاول الخراب الداخلية وتحقيق اجندات صهيونيه تعمل لصالح تنظيم الحمدين حتي لو يأتي ذلك علي حساب الكثير من الشعوب فهذه سياسه السلطات القطريه المعتاده 

السفير القطري لدى مقديشو حسن بن حمزة يقوم بحملة يسعى من خلالها لحصول فرماجو على تمديد بفترة حكمه قبل انتهاء فترته الرئاسية وكشف التقرير أن حمزة أجرى لقاءات منفصلة مع رؤساء ولايات غلمدغ وجنوب غرب الصومال وهيرشبيلي لإقناعهم بتوحيد موقفهم مع الحكومة الفيدرالية.

وبحسب التقرير، يسعى فرماجو إلى فرض عزلة سياسية على ولايتي بونتلاند وجوبلاند اللتين تعارضان بشدة التمديد له بدعم قطري. وأشار إلى لقاء جمع السفير القطري مع رئيس مجلس الشعب الصومالي (الغرفة الثانية للبرلمان) محمد مرسل شيخ عبدالرحمن، قبل عزل رئيس الوزراء السابق حسن علي خيري، بشهر، ناقش معه برنامج سحب الثقة عن الحكومة وإسقاط رئيس الحكومة

ويرى خبراء أن فرماجو يسعى لشق صف المعارضة السياسية والولايات عبر إطاحته برئيس حكومته وإحداث بلبلة، ومساومة التمديد مقابل طرح اسم الشخصية المرشحة لقيادة الحكومة المقبلة