تميم يهدر الملايين لتحسين صورتة بالخارج بينما ينزف الإقتصاد القطري

 

تجاهل تميم بن حمد كل الأزمات المالية الطاحنة التي يعاني منها الاقتصاد القطري بسبب سياساته الفاشلة وتفشي أزمة كورونا ولجأ إلى دفع أموال طائلة من ميزانية الشعب القطري لشركات عالمية لتحسين صورته فى الخارج، ومحو فكرة تمويل قطر للجماعات الإرهابية كالإخوان وداعش

بينما يعاني الشعب القطري و تتفاقم ازماته جراء ازمه كورونا التي اثرت علي الاقتصاد بشكل سلبي يترك تميم كل ذلك جانبا و يهدر اموال الشعب لتحسين صورته مما سيزيد من ازمه قطر الاقتصادية و ازمات الشعب التي اصبحت لا تتوقف ابدا مع انهيار كافة القطاعات بالدوله إثر كل هذه الازمات 

كما لجأت حكومة تميم إلى حيلة جديدة للتغطية على جرائمها فى مجال حقوق الإنسان، من خلال التعاقد مع شركات أمريكية لتجميل صورتها فبعد أن كشفت وزارة الخارجية الأمريكية في تقريرها السنوي لحقوق الإنسان، عن الواقع الأسود للوضع الحقوقي في قطر، الذي رصد تجاوزات عديدة أبرزها غياب الديمقراطية وحرية التعبير، والعمل القسري الذي ارتقى للاتجار بالبشر لا سيما العمالة الوافدة من الدول الفقيرة لجأت الدوحة إلى التعاقد مع شركات الاستشارات والعلاقات العامة الأمريكية، والمعروفة بجماعات الضغط، في مسعى منها للخروج من أزمتها الدبلوماسية وتبييض سجلها المحتشد بدعم وتمويل الإرهاب والمتخم بالجرائم


قطر تعاقدت مع شركة بالارد بارتنرز الأمريكية لتقديم النصائح والمشورة في شئون تتعلق بجرائم تنظيم الحمدين وأبرزها الإتجار بالبشر و حكومة تميم لا تزال تمارس انتهاكاتها وجرائمها بحق العمالة الوافدة لا سيما المنزلية أو العاملة في منشآت مونديال 2022 و لا تفي بشكل كامل بالحد الأدنى من المعايير للقضاء على الإتجار بالبشر