قطر تتسلل للمجنمع الأمريكي لتجميل صورتها

 

تمويلات كثيرة في السر و العلن قدمت من تنظيم الحمدين للعديد من مراكز الأبحاث والدراسات والجامعات الأمريكية، والهدف استقطاب مفكرين واستمالة كتابة لتجميل صورة تنظيم الحمدين، وموارة وجهه القبيح، الداعم الأول للإرهاب في الشرق الأوسط فهذه سياسة النظام الحاكم العتادة لتحقيق ما يريد  

ملف التمويلات القطرية المشبوهة كان عنوان تقرير نشرته مجلة نيوزويك الأمريكية، حيث كشفت أن المسئولين فى وزارة التعليم الأمريكية أعلنوا الشهر الماضى نتائج تحقيقهم فى ملف تمويلات جامعة ‏جورجتاون وتكساس إيه آند إم وجامعات كورنيل وييل وهارفارد وروتجرز وجامعات أخرى ‏حيث تبين تلقيها تمويلات بقيمة مليارات الدولارات بشكل غير معلن من  قطر

وقالت نيوز ويك، إن جزء كبير من التمويل القطرى ذهب إلى تكساس إيه آند إم، وجورج ‏تاون، وكورنيل، وكارنيجى ميلون، ونورثويسترن، وفرجينيا كومنولث، وكلها تحتفظ بفروع ‏جامعية مدعومة من مؤسسة قطر المرتبطة بالعائلة المالكة ومن بين حوالى 5 مليارات دولار تبرعت بها قطر لمؤسسات مختلفة، تم الإبلاغ ‏عن أقل من 2 مليار دولار بشكل صحيح ، وفقًا للسجلات الفيدرالية

هذا و قد نظمت قطر العديد من الفاعليات الثقافية والمؤتمرات الدولية والتي تستضيف ‏خلالها أكاديميين أمريكيين وأوروبيين تمولهم من الباطن، ليخرجوا في تلك الفاعليات ‏للحديث بشكل إيجابي عن قطر رغم الكثير من الإدانات الدولية التي تحيط بالنظام الحاكم في ملفات حقوق الانسان و إنتهاكة لكافة الحقوق 

وبحسب نيوزويك، فإن أموال قطر غير المحسوبة البالغة 3 مليارات دولار هى قمة جبل الجليد، حيث تتدفق ‏الأموال الأجنبية إلى الولايات المتحدة، لتشجيع أيديولوجيات معينة تتسلل الآن إلى ‏الجامعات، قائمة فى مجملها على التطرف ونشر الإرهاب