التخريب القطري في ليبيا

 

يوما تلو الاخر تتكشف سياسات النظام الحاكم في قطر و محاولاته الرامية لنشر الدمار و الفوضي في ليبيا الذي انهك الشعب الليبي الغارق في أزماته منذ اكثر من 9 اعوام و حتي الان و النظام الحاكم يحاول فرض سيطرتة و نهب مقتدرات ليبيا لصالحه بل و نشر الكثير من الفوضي التي تلحق الاذي بالشعب الليبي 

ففي أعقاب توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا برعاىة الامم المتحدة، سارع وزير الداخلية القطري خالد بن خليفة، في إبرام اتفاقية مع نظيره بحكومة الوفاق الغير شرعية فتحي باغاشا، بعد 3 أيام من اتفاقية وقف إطلاق النار وهي الخطوة التي وصفها المتحدث باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري، بكونها محاولة "خبيثة" لتقويض وخرق مخرجات حوار جنيف كما صنف قطر ضمن أكبر داعم للإرهاب في المنطقة

قطر ازدادت سمعتها سوءا بفضل التخريب الذي يلحقه تنظيم الحمدين بالدول الأخري و بحثه عن طرق كثيره لنشر الخراب و الفوضي وفي أغسطس الماضي، كشف وكيل وزارة الدفاع بحكومة الوفاق، صلاح الدين النمروش، عن إرسال مستشارين عسكريين قطريين إلى ليبيا، لتدريب العناصر الليبية وإعطاء مقاعد لليبيا في الكليات العسكرية التركية والقطرية

الدعم القطري لم يتوقف لجماعات الإرهاب في ليبيا وقال محمد عبدالرحمن، إن تمويل الإرهاب موجود في جميع دول المنطقة، ولا ينطبق فقط على قطر، بل إن الدوحة في أسفل قائمة الدول المتورطة في دعم الإرهاب على حد قوله.

هكذا تتدخل قطر لإشعال الصراع في ليبيا و لاتزال السلطات القطرية مستمرة في سعيها لإشعال الأوضاع هناك ويعد ذلك استمرارا للدور القطري القذر في إثارة الفوضى في ليبيا منذ اندلاع احتجاجات مناهضة للعقيد معمر القذافي، ومشاركتها مع حلف شمال الأطلسي "الناتو"، في قصف ليبيا