ماذا يحدث للجسم نتيجة التعرض للحرارة الشديدة؟
يعمل جسم الإنسان على تبريد نفسه عن طريق التعرق، ولكن في الموجة شديدة الحرارة لا يكفي التعرق، ومن ثم ترتفع درجة حرارة الجسم، ما قد يؤدي إلى الإصابة بأمراض خطيرة ، وهناك عدة عوامل تؤثر على قدرة الجسم على تبريد نفسه أثناء الطقس شديد الحرارة، عندما تكون الرطوبة عالية، لن يتبخر العرق بالسرعة، ما يمنع الجسم من إطلاق الحرارة بسرعة، وفق ما أورد مركز الوقاية من الأمراض والسيطرة عليها "CDC" ، وتشمل الحالات الأخرى التي يمكن أن تحد من القدرة على تنظيم درجة حرارة الجسم، ما يلي: الشيخوخة ، الأطفال من 0 إلى 4 سنوات ، ومرضى السمنة والحمى ،الجفاف.أمراض القلب ،سوء الدورة الدموية ، وجو مليئ بالفيروسات والبكتيريا.
ومع ارتفاع درجات الحرارة، في فصل الصيف، يعاني الكثير من المواطنين بعدة مشكلات صحية، وقد يكون الطقس الحار أكثر ضررًا على الأطفال وكبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة، لهذا نستعرض في السطور التالية، ماذا يحدث للجسم نتيجة التعرض للحرارة الشديدة؟ وما هي مشكلات الطقس الحار؟ وكيفية الوقاية منها، وفقًا لأحدث تقارير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأمريكية ، حيث يعاني الناس من أمراض مرتبطة بالحرارة عند ارتفاع درجات الحرارة، فعادة ما يبرد الجسم نفسه عن طريق التعرّق، لكن في بعض الظروف، ترتفع درجة حرارة جسم الشخص بسرعة، وقد تؤدي درجات حرارة الجسم المرتفعة جدًا إلى تلف الدماغ أو الأعضاء الحيوية الأخرى.
وهناك عدة عوامل تؤثر على قدرة الجسم على تبريد نفسه أثناء الطقس شديد الحرارة، وذلك حينما تكون الرطوبة عالية، فلن يتبخر العرق بالسرعة، مما يمنع الجسم من إطلاق الحرارة بسرعة، تشمل الحالات الأخرى التي يمكن أن تحد من القدرة على تنظيم درجة حرارة الجسم فى حالات الشيخوخة، والأطفال من عمر الولادة وحتى 4 سنوات، وفى بعض حالات السمنة، والحمى، والجفاف، وأمراض القلب، والأمراض العقلية، وسوء الدورة الدموية، وحروق الشمس، وتعاطي بعض العقاقير الموصوفة، ومدمني الكحول ، ضربة الشمس هي أخطر الأمراض المرتبطة بالحرارة، وتحدث عندما يصبح الجسم غير قادر على التحكم في درجة حرارته، حيث ترتفع درجة حرارة الجسم بسرعة، وتفشل آلية التعرق الموجودة بالجسم، ولا يستطيع الجسم أن يبرد نفسه، وقد ترتفع درجة حرارة الجسم إلى 106 درجة فهرنهايت أو أعلى في غضون 10 إلى 15 دقيقة، كما يمكن أن تتسبب ضربة الشمس في الوفاة أو العجز الدائم إذا لم يتم علاجها بشكل طارئ.
يعد الأشخاص الأكثر تعرضًا لخطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالحرارة هم الرضع والأطفال حتى سن الرابعة، والأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكبر، والأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أيضًا. والبرد هو شكل أخف من الأمراض المرتبطة بالحرارة، ويمكن أن يتطور بعد عدة أيام من التعرض لدرجات حرارة عالية، والأشخاص الأكثر عرضة هم كبار السن، والذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، وأيضاً من يعملون أو يمارسون الرياضة في بيئة حارة، ولجوء المواطنين الى الشواطئ بشكل كبير .
ليست هناك تعليقات