تحذير شديد ة من بكتيريا برك السباحة المليئة بالجراثيم والفيروسات

 حذر الدكتور أحمد البدران استشاري الأمراض الجلدية من البكتيريا والميكروبات  الكامنة في برك السباحة التي تشهد إقبالاً كبيراً في فصل الصيف ، وقال الدكتور في تصريحات لإذاعة قطر  إن إضافة الكلور إلى برك السباحة لا يقضي على الجراثيم بنسبة 100%، مشيراً إلى أن هناك مجموعة من الجراثيم والبكتيريا والفيروسات في برك السباحة ويجب أن نكون حذرين تجاهها.

وأضاف أن الكلور نفسه عندما يكون بتركيز كبير والإنسان يجلس فترة طويلة في بركة السباحة قد يتعرض إلى هيجان في العين نتيجة دخول الكلور في العين، موضحاً أن الكلور سلاح ذو حدين فهو يقضي على الجراثيم بشكل كبير ولا يقضي عليها كلياً وأيضا هو مادة مثيرة للجلد والعين  ، كما حذر الدكتور أحمد البدران من بعض الممارسات في برك السباحة والتي يجب علينا الانتباه إليها مثل شرب المياه الذي قد يؤدي إلى الإسهال ودخول الفطريات وبكتيريا إلى جسم الانسان، وكذلك التبول في برك السباحة ما يؤدي إلى وجود بكتيريا تصيب الناس

.

تشهد برك السباحة إقبالا كبيرا خلال موسم الصيف، لاسيما مع التزايد الملحوظ لدرجات الحرارة ، وان ارتفاع أعداد الوافدين يجعل منها أرضية ملائمة لانتشار عدوى الالتهابات والفيروسات رغم إضافة مادة الكلور المطهرة إلى المياه. وتفاديا لالتقاط الأمراض يوصي أطباء الجلد بتوخي الحذر والتقليل من فترات السباحة على مدار اليوم وحماية العينين بالنظارات الخاصة ، وكشفت الكثير من الدراسات أن بعض الأشخاص معرضون للإصابة بتهيجات جلدية أحيانا بعد السباحة في الأحواض المخصصة. ويكون سبب ذلك هو التعرض الطويل للكلور الموجود في الماء.

 ورغم أن الكلور الموجود في أحواض السباحة مهم للغاية لقتل البكتيريا والعدوى والمحافظة على الماء معقما إلا أن البقاء في حوض سباحة يحتوي على الكلور يعني بالضرورة التعرض إلى المادة الكيميائية لفترة طويلة نسبيا وبالتالي الإصابة بحساسية ضد هذه المادة أو تهيج البشرة منها ، وأوضح الخبراء أن العلاج الأفضل لهذه الحالات هو إعطاء الجسم بعض الوقت للاستراحة للتعافي من هذه الأعراض، مع الحرص على وضع بعض من الكريمات الخاصة قبل النزول إلى بركة السباحة.