7 عوامل خطرة تزيد احتمالية الإصابة بسرطان الدم
حددت وزارة الصحة العامة عوامل الخطورة التي تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الدم، وقالت الوزارة عبر تغريدة توعوية نشرتها أمس عبر حسابها الرسمي على تويتر مرفقة بانفوغراف توضيحي إن عوامل الخطر هي : التقدم بالعمر .التعرض طويل الأمد لأبخرة البنزين والإشعاع. ضعف جهاز المناعة. الإصابة ببعض الفيروسات مثل فيروس التهاب الكبد الوبائي "ج" وفيروس التهاب الكبد الوبائي "ب". التعرض طويل الأمد لبعض المواد الكيماوية. وجاءت التغريدة التوعوية في إطار شهر التوعية بسرطان الدم "شهر اغسطس".
تزيد العديد من العوامل الوراثية والبيئية من خطر الإصابة بالسرطان.ولكن ليس من الضروري أن يحدث السرطان عند جميع الأشخاص المعرضين للمُسرطنات أو عوامل الخطر الأخرى.(انظر أيضًا لمحة عامة عن السرطان).تواجه بعض العائلات خطرًا كبيرًا للإصابة بمرض السرطان.تعود الزيادة في خطورة الإصابة بالمرض أحيانًا إلى جين محدد، وتعود أحيانًا إلى جينات متعددة تتفاعل سويًة.قد تغير العوامل البيئية –التي تؤثر على جميع أفراد العائلة- هذا التفاعل الجيني وتؤدي للإصابة بالسرطان.
وإن وجود كروموزوم زائد أو شاذ قد يزيد من خطر الإصابة بالمرض.على سبيل المثال، يكون لدى الأشخاص المصابين بمتلازمة داون ثلاث نسخ من الكروموزوم 21 بدلًا من نسختين، وهو ما يُضاعف من خطر الإصابة بـ ابيضاض الدم الحاد من 12 إلى 20 مرة، ولكنه يُقلل في الوقت ذاته من خطر تطور سرطانات أخرى ، حيث تساهم الشذوذات (الطفرات) التي تؤثر في الجينات الهامة في الإصابة بمرض السرطان.تُنتج هذه الجينات البروتينات المسؤولة عن تنظيم عمليات النمو والانقسام الخلوي وغير ذلك من الخصائص الخلوية الأساسية.
الجينات الورمية هي أشكال طافرة أو متضخمة من جينات وظيفتها في الحالة الطبيعية تنظيم نمو الخلايا.وتشتمل هذه الأورام على: HER2، الذي يسبب سرطان الثدي و EGFR، الذي يُسبِّبُ بعض أنواع سرطان الرئة.قد تقوم بعض الجينات الورمية بتحفيز الخلايا على الانقسام بطريقة غير منضبطة، مما يؤدي إلى الإصابة بالسرطان.لا تزال آلية تحول الجينات الطبيعية الى جينات ورمية عبر الطفرات غير مفهومة بشكل كامل، ولكن هناك بضعة عوامل تساهم في حدوثها .
تُصيب بعض السرطانات، مثل ورم ويلمز Wilms tumor، والورم الأرومي الشبكي retinoblastoma، والورم العصبي neuroblastoma، الأطفال بشكل خاص.يمكن لإصابات السرطان الناجمة عن الطفرات الجينية الكابتة إما أن تكون موروثة أو تحدث خلال مرحلة تطور الجنين.وعلى الرغم من ذلك، تكون معظم أنواع السرطانات الأخرى أكثر شيوعًا لدى البالغين وخاصةً كبار السن.إذ تشير الإحصائيات الأمريكية إلى أن أكثر من 60% من السرطانات تصيب الأشخاص الأكبر من 65 عاماً.ويرجع السبب في زيادة معدل الإصابة بالسرطان مع التقدم في العمر إلى التعرض المتزايد والمطول للمواد المسرطنة وضعف الجهاز المناعي للجسم.
ليست هناك تعليقات