ماذا تعرف عن الغاز الضاحك وما أضراره؟

 طالبت وزارة الصحة جميع أطباء الأسنان المرخصين في القطاع الخاص ومنشآت الرعاية الصحية المرخصة/ضباط الاتصال في القطاع الخاص  بإيقاف "الغاز الضاحك" فوراً ، وأصدرت إدارة التخصصات الصحية تعميماً قبل أيام بشأن إيقاف استخدام الغاز الضاحك "Nitrous Oxide" وبشكل فوري في ممارسات طب الأسنان في منشآت الرعاية الصحية بالقطاع الخاص 

​​.

وقالت، بحسب الموقع الإلكتروني لوزارة الصحة، إنه في إطار سعي إدارة التخصصات الصحية نحو التأكد من كفاءة وأهلية جميع الممارسين الصحيين العاملين في القطاع الصحي  وضمان سلامة المرضى بما لا يتعارض مع جودة الخدمات الصحية المقدمة، فإيه تقرر فى الاجتماع السابع للجنة الدائمة للتراخيص والمنعقد بتاريخ: ٨ ٢/ ٠٣/ ٢٠٢٢ بإيقاف استخدام الغاز الضاحك (Nitrous Oxide) فوراً في ممارسات طب الأسنان في منشآت الرعاية الصحية بالقطاع الخاص .

وأهابت بجميع المنشآت الصحية/ الممارسين الصحيين ضرورة الالتزام للتوجيهات المذكورة أعلاه، مؤكدة أن عدم الامتثال لهذا القرار سوف يؤدي إلى اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين.ويًستخدم الغاز الضاحك،  لعدم شعور المريض بالألم، إلا أنه لا يستخدم مع أي شخص أو أي حالة منعاً للآثار الجانبية التي تنتج عنه عند الاستخدام.ويُستخدم "الغاز الضاحك" في حالة الولادة لتخفيف الشعور بالآلام باستنشاق المرأة لمزيج غاز النيتروس مع الأوكسجين، كل منهما بنسبة 50%، يمكن أن يعمل على تخفيف شعورها بآلام المخاض بشكل كبير، بحسب تقرير سابق بموقع الجزيرة نت عام 2013.

وبحسب الدراسة  فإن "غاز الضحك" هو مزيج من غاز أوكسيد النايتروس (Nitrous oxide) مع الأكسجين بنسب معينة، لمساعدة المرضى الذين لديهم نسبة عالية من الخوف والتوتر أثناء المعالجة الفموية على الاسترخاء ، ويعمل غاز الضحك على "تشتيت" تفكير المريض عن الألم ويعطي احساساً بالراحة والسعادة، إلا أنه ليس بديلاً عن التخدير الموضعي الذي لا بد منه، فالغاز مهدئ للأعصاب أما تخدير عصب السن لإيقاف الألم خلال العلاج فهو دور التخدير الموضعي.

حالات لا يمكنها استخدام غاز الضحك؟

الحمل في الأشهر الأولى والأخيرة.

وجود أي أمراض تعيق التنفس من الأنف، مثل: نزلات البرد، أو انسداد الأنف ، ووجود بعض الأمراض النادرة، مثل: التصلب المتعدد، والنفاخ الرئوي.

الآثار الجانبية لغاز الضحك:

- الإصابة بالدوخة بعد العلاج بالغاز لفترات طويلة، وهذا نادر جداً.

- إصابة بعض الأطفال بالرهاب من وجود القناع المطاطي

- تكلفة المعدات والغاز مرتفعة وهذا ينعكس على سعر العلاج، مع ذلك فهي تبقى أرخص قليلًا من الأدوية التي يتم حقنها عبر الوريد.

- إمكانية شعور بعض الأشخاص بعدم الارتياح لتأثير غاز الضحك، إما لأنهم يخشون فقدان السيطرة، أو لأنه يسبب لهم الغثيان، نتيجة لتلقي جرعة زائدة.