أجمل وأشهر قصص الحب والزواج في الوسط الفني
أشهر قصص الحب التي بين الفنانين والفنانات، حيث إنهم أصبحوا قدوة يقتدي بهم الشباب والشابات في الرومانسية، ويكتسبون منهم خبرات كثيرة ويكاد يكون هؤلاء الفنانون وتجاربهم العاطفية قاموساً يعود إليه معظم المرتبطين، لذلك كما يقول الناقد السينمائي محمد قناوي أصبح هناك العديد والعديد من الثنائيات الفنية، يريد الشباب قصة مثيلة لقصتهم يعيشون نفس التفاصيل والمواضيع.
من أشهر قصص الحب في تاريخ السينما المصرية، وقد حدث التجاذب بينهما في العديد من الأعمال، واستمر زواجهما 15 عاماً، وأنجبا ابنهما طارق، وبقيت على ذمته لمدة عشرين عاماً دون أن يراها حتى طلبت منه الطلاق.
تزوج الفنان حسن يوسف من الفنانة شمس البارودي بعد انفصالها عن زوجها الأمير خالد بن سعود، بعامين وأنجبا ناريمان، محمود، عمر وعبد الله، ومن حبها الشديد لزوجها اعتزلت الفن للتفرغ لحياتها الزوجية وما زال زواجهما قائماً إلى الآن.
يعتبر هذا الثنائي من أقوى وأطول قصص الحب التي عرفتها السينما المصرية، وكذلك طريقة انفصالهما، خاصة بعد فيلم «حبيبي دائماً»، البداية بينهما عندما كان نور وجهاً جديداً في مسلسل «القاهرة والناس» للمخرج محمد فاضل، والذي شارك بوسي في بطولته، في أواخر الستينيات، وتم الزواج بينهما في عام 1972، وأنجبا سارة ومي، واستمر زواجهما 30 عاماً، وجاء خبر انفصالهما عام 2006 بمثابة صدمة كبيرة للكثير من محبيهما في أنحاء العالم العربي، ولكنهما عادا لبعضهما حتى رحيل نور الشريف.
محمود ياسين وشهيرة يعتبر هذا الثنائي نموذجاً للزواج الفني الناجح، المستمر منذ 43عاماً وحتى الآن، التقيا للمرة الأولى داخل الأستوديو عندما كان محمود ياسين وجهاً جديداً بفيلم «نحن لا نزرع الشوك» أمام الفنانة شادية عام 1970. وكانت شهيرة طالبة في معهد الفنون المسرحية، لينمو الحب بينهما ويتزوجا في العام التالي مباشرة بعد فترة خطوبة دامت 9 أشهر، وينجبا رانيا وعمرو.
الثنائي الثاني الأشهر في تاريخ السينما المصرية فهما الفنان فؤاد المهندس وشويكار، واللذان شكلا ثنائياً كوميدياً في السينما والمسرح.
فريد شوقي وهدى سلطان بدأ التعارف بين الفنان فريد شوقي وهدى سلطان في فيلم «ست الحسن»، ويعد أول أفلام هدى سلطان السينمائية، نشأت بعدها علاقة صداقة قوية وتحولت بعد ذلك إلى حب، وخلال تصوير فيلم «حكم القوي» تزوجا في اليوم الأخير من تصوير الفيلم، وأثمر زواجهما عن ابنتين هما مها وناهد، استمر زوجهما 15 عاماً، حتى قرر فريد السفر للخارج لتحقيق حلم العالمية، وأثناء وجوده هناك ترددت شائعات كثيرة عن خوضه لعلاقات نسائية عديدة، وهنا انتهت علاقتهما بانفصال، وظل فريد وهدى يكنان الاحترام لبعضهما.
تعد قصة الثنائي حسين فهمي وميرفت أمين، من أكثر القصص المثيرة في السينما المصرية خلال فترة السبعينيات، فقد تزوجا بعد انفصال ميرفت عن زوجها عازف الجيتار عمر خورشيد، وانفصال حسين عن زوجته، والتي كانت من خارج الوسط الفني، وأثمر زواجهما عن ابنة وحيدة هي منة، واستمر هذا الزواج فترة طويلة، ولكنها مع ذلك انفصلت عنه بعد 12 عاماً من الزواج.
صلاح ذو الفقار وشادية التي جمعت بينهما في فيلم «أغلى من حياتي» إلى قصة حقيقية بين الفنانة شادية والفنان صلاح ذو الفقار، ولكن قصة الحب هذه لم تصمد سوى عام واحد وحدث الانفصال بينهما بعد فقدان شادية لجنينها ودخولها في نوبة اكتئاب أثرت بشكل كبير على علاقتهما.
هذا فيما يتعلق بنجوم وفناني الزمن الجميل، ولكن هذا لا يعني أن نجوم هذا العصر لم تحدث بينهما هذه القصص، لذا نقدم بعضاً هذه النماذج الحديثة في هذه السطور.
يشكل الثنائي أحد أشهر الـ«كابلز» في الوسط الفني، حيث بدأت قصة الحب بإعجاب، ورغم أن «منى» كانت تبادل «أحمد» مشاعر رقيقة لكن لم يعترف أحدهما للآخر، وظل الحب تحت مسمى الصداقة، لكن بعد مرور وقت طويل يعترف «حلمي» لـ«منى» بحبه عندما تم ترشيحها لفيلم أفريكانو، واستغل «حلمي» فرصة سفر منى لتصوير فيلم «أفريكانو» واتصل بها وقال لها: «إنا بحبك وعايز أتقدملك» ولكنها لم تُبدِ أي دهشة، وطلبت منه أن ينتظرها لتعود من سفرها حتى تخبر والدها بالأمر، وتزوجا عام 2004 وما زالت قصة الحب قائمة حتى الآن.
وصل أيضاً الثنائي للفتا انتباه الجمهور بقصة حبهما وهما عمرو يوسف وكندة علوش بعد مشاهدتهما معاً في أكثر من مناسبة اجتماعية، ومشاهدة يوسف في المنطقة التي تسكن بها كندة في المهندسين أكثر من مرة، حيث كانت تجمعهما علاقة صداقة قوية دامت لفترة طويلة وكانت سبباً في تعرضهما للشائعات، لكن تطورت هذه العلاقة في وقت قصير وبدون أن يضطر أي منهما للاعتراف للآخر حدث الأمر بسلاسة، حيث إن عمرو أكد في أحد اللقاءات التلفزيونية أن أكثر ما يحبه في كندة هو ثقافتها ووعيها بالأمور حتى تزوجا وفاجآ جمهورهما.
«حسن الرداد وإيمي سمير غانم» ولكن أحداً كان لا يعلم مؤكداً إذا كانت هناك علاقة بالفعل أم لا، إلى أن جاء مشهد زواجهما في كليب «مصر قريبة»، حيث كان يرتدي الرداد بدلة عرس وإيمي فستان زفاف، وبهذا كانت بداية الحب ليس كما يقول معظمنا إن نهاية الحب هي الزواج وبعد ذلك تم عمل الزفاف بالجونة.
ثنائي مختلف ومتميز وتحديا الجميع من أجل حبهما، وهما الفنانة «مي كساب» والفنان «أوكا»، فحبهما ولد مع فيلمهما 8 في المائة ولم ينتظرا كثيراً حتى خطوبتهما ومن بعدها على الفور عقد القران، فحرص كثيراً كلٌّ منهما أن تكون حياتهما الخاصة بعيدة عن الإعلام والصحافة حتى يستمتعا بها.
تزوجت مها أحمد الشهيرة بـ«بكابوظة» في فيلم «كلم ماما» من الفنان مجدي كامل، وقالت مها عنه «مجدي كامل كان فلانتينو، ولم أكن أتوقع للحظة أن يطلب الزواج مني، لكنني فوجئت به يطلب منى أن يتحدث معي طالباً الزواج مني، فقلت له «أنت بتهزر أكيد، أنت عايز تتجوزني، فقال لي نعم، فلم أصدق نفسي وقتها ووافقت طبعاً»، وتم الزواج وهي طالبة في السنة النهائية في المعهد، بينما كان كامل خريجاً جديداً.
ليست هناك تعليقات