لمحبي تربية القطط.. هل أمراض الحيوانات الأليفة معدية؟

 

أثار وتدابير تربية الحيوانات الاليفة في المنزل 

للحفاظ على صحة الإنسان عند تربية الحيوانات الأليفة، من الضروري اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة، واستشارة الأطباء المختصين هل أمراض الحيوانات الأليفة معدية؟

تساهم تربية الحيوانات الأليفة في تقليل مستويات التوتر والقلق وزيادة النشاط البدني، نظرًا لفوائدها النفسية والصحية لأصحابها، حيث تزيد من الدعم العاطفي. ولكنها قد تُصاب ببعض الأمراض الناتجة من العدوى البكتيريا أو الفيروسية. لذا يتساءل الكثير من مُحبي تربية الحيوانات في المنزل هل أمراض الحيوانات الأليفة معدية؟

أمراض تنتقل من الحيوانات الأليفة للإنسان

وفقًا لموقع National Library of Medicine هناك العديد من الأمراض التي تنتقل من الحيوان إلى الإنسان والتي تُعرف بالأمراض الزوجية. وتتسبب مجموعة متنوعة من العوامل في الأمراض الحيوانية المنشأ. ويتم تصنيف هذه الأمراض إلى عدة أنواع، منها:

الأمراض البكتيرية مثل الجمرة الخبيثة وداء السلمونيلات. 

العدوى الفيروسية مثل داء الكلب والإيدز والإيبولا. 

الأمراض الطفيلية مثل داء الملاريا، والأمراض الفطرية مثل الدودة الحلقية.

الأمراض المتدثرة مثل داء الببغائية. 

يمكنك الاطلاع على: ما هي فوائد تربية القطط في المنزل.. وأسباب تعلقها بالإنسان؟

هل القطط تسبب أمراض للاطفال؟

هل أمراض الحيوانات الأليفة معدية؟

نعم، يمكن للقطط أن تكون مصدرًا للحساسية لدى بعض الأطفال، ويمكن أن تتسبب في انتقال بعض الأمراض المعدية عن طريق الخدش أو من خلال براز القطط وفقًا لما ورد على موقع HSE.ie. لذا هناك بعض الاعتبارات التي يجب أخذها في الاعتبار:

يُنصح بالتحقق من وجود حساسية قبل اقتناء قطة لمنزل يوجد به أطفال.

احرص على تحصين القطط والحفاظ على نظافتها لتقليل احتمال نقل الأمراض.

تعليم الأطفال النظافة الشخصية الجيدة بعد التعامل مع القطط، مثل غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون بعد لعبهم معها أو لمسهم.

أعراض أمراض حيوانات أليفة

تختلف أعراض أمراض الحيوانات الأليفة حسب نوع الحيوان ونوع المرض، ومن الأعراض الشائعة التي إذا ظهت على الحيوان الأليف، يُنصح بالاتصال بالطبيب البيطري لتقييم الحالة وتقديم العلاج المناسب. ومنها:

تغيير في السلوك: مثل الكسل المفاجئ أو التهيج الزائد.

اضطرابات في النمط الغذائي: قد يصبح الحيوان الأليف أكثر أو أقل جوعًا من المعتاد، أو قد يرفض الطعام تمامًا.

فقدان الوزن المفاجئ، أو تورم في أجزاء معينة من الجسم، أو وجود علامات على الجلد مثل التقشير أو القشور.

السعال المستمر أو صعوبة في التنفس.

اضطرابات هضمية: مثل الإسهال المستمر، أو القيء، أو الإمساك.

تغيرات في النشاط الحركي: مثل عدم القدرة على المشي بشكل طبيعي، أو الإفراط في النوم.

يمكنك الاطلاع على: كيفية العناية بالسلاحف الصغيرة داخل المنزل بالخطوات

كيفية تشخيص أمراض الحيوانات الأليفة

هناك عدة خطوات يمكن اتخاذها لتشخيص المشكلات الصحية للحيوانات الأليفة، منها:

مراجعة التاريخ الصحي للحيوان، وفحص شامل للجسم للكشف عن أي علامات مرضية.

إجراء الفحوصات المخبرية مثل تحليل الدم، وفحص البول، والأشعة السينية، والتصوير بالموجات فوق الصوتية، لتقييم وظائف الأعضاء الداخلية وتحديد المشكلات الصحية.

إجراء أشعة الرنين المغناطيسي (MRI) أو الحساسة المقطعية (CT) للحصول على صور دقيقة للأعضاء الداخلية.

اختبارات السمع والرؤية وفحص الجلد، وغيرها من الاختبارات الخاصة بأجزاء معينة من الجسم.

علاج أمراض حيوانات أليفة

هل أمراض الحيوانات الأليفة معدية؟

لعلاج أمراض الحيوانات الأليفة من الضروري استشارة الطبيب البيطري لوصف العلاج المناسب، والذي يمكن أن يشمل على ما يلي:

الأدوية التي تستخدم لعلاج العديد من الأمراض الشائعة للحيوانات الأليفة، مثل الإصابة بالعدوى البكتيرية أو الفيروسية، والالتهابات، والحساسية، والألم، والتشنجات، والمزيد.

في بعض الحالات، قد يكون العلاج الجراحي ضروريًا لعلاج بعض المشكلات الصحية مثل الأورام السرطانية، والكسور، والتشوهات الهيكلية، والتهابات الأذن.

يمكن توجيه نظام غذائي خاص للحيوان الأليف لمساعدته في التعافي من مشكلة صحية معينة أو لدعم صحته العامة.

قد يشمل العلاج العناية بالحيوان الأليف في المنزل، مثل تنظيف الجروح، وتنظيف الأسنان، وقص الأظافر، وتطبيق العلاجات العينية أو الأذنية.

يمكن استخدام العلاج الطبيعي مثل العلاج بالماء، والتمارين البدنية، والتدليك لتحسين الحالة الصحية للحيوان الأليف وتقليل الألم.

في بعض الحالات، قد يحتاج الحيوان الأليف إلى العلاج النفسي للتعامل مع الضغوط النفسية أو المشكلات السلوكية.

يمكنك الاطلاع على: متى يتطلب عمل تحليل التوكسوبلازما أو فحص داء القطط؟

الوقاية من أمراض حيوانات أليفة

للوقاية من أمراض الحيوانات الأليفة وللحفاظ على صحة الحيوان وصحة أفراد الأسرة، يمكن اتخاذ بعض الاحتياطات، منها:

تطعيم الحيوانات الأليفة بانتظام وفقًا لجدول التطعيم الموصى به من قبل الطبيب البيطري، للوقاية من الأمراض المعدية.

الحرص على نظافة الحيوان الأليف ومحيطه، مثل تنظيف الفراش وأماكن تواجد الحيوان، وغسل اليدين بعد التعامل معه، وتنظيف الصحون وأواني الطعام والماء بانتظام.

إجراء فحوصات صحية دورية للحيوان الأليف مع الطبيب البيطري، وذلك للكشف عن أية مشكلات صحية مبكرة وتوجيه العلاج اللازم.

استخدام مضادات الطفيليات المناسبة للحماية من الديدان والبراغيث والقراد والبق، التي يمكن أن تنقل الأمراض.

تجنب التعامل مع الحيوانات المريضة أو التي تظهر عليها أعراض مرضية، والفحص الدوري للحيوان الأليف للتأكد من سلامته الصحية.

تعليم الأطفال كيفية التعامل بأمان مع الحيوانات الأليفة وتجنب اللعب العنيف أو التقبيل للحيوانات أو مشاركة أطعمة الحيوانات معها.

تنظيف البيت وتهوية الغرف بانتظام وتجنب التراكمات الغبارية.

وفي النهاية، باتباع هذه الإجراءات والاحتياطات الوقائية، يمكن تقليل خطر انتقال الأمراض بين الحيوانات الأليفة والإنسان والحفاظ على صحة وسلامة جميع أفراد الأسرة.