في اليوم الدولي للأسر.. 10 نصائح للأجداد قبل تحمل مسؤولية الأحفاد
اليوم العالمي للاسرة وعلاقة الاجداد والاحفاد
كان أمس 15 من مايو لكل عام نحتفل بحدث مهم، هو اليوم الدولي للأسر، واحتفالاً بقيمة الأسرة؛ نتعرف معاً إلى مدى تأثير وأهمية الأجداد في حياة ونشأة الأحفاد.
أصبح اليوم الدولي للأسر يوماً عالمياً يحتفل به الكثيرون، فكانت البداية في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1994، وحسب الموقع الرسمي لمنظمة الأمم المتحدة (UN)، يعد يوم 15 مايو 2024 هو الذكرى الثلاثين له؛ لمرور 30 عاماً على اليوم العالمي للأسرة.
حيث أصبح تقليداً متبعاً للاحتفال بالأسر بخلفياتهم الثقافية المختلفة، وهويتهم المختلفة؛ لذا يحرص البعض للاحتفال بهذا اليوم في العديد من الدول؛ إعلاءً لقيمة الأسرة والترابط الأسري؛ لذا نتعرف إلى دور الأجداد في حياة الأحفاد خاصة، والأسرة بشكل عام.
ما هو دور الأجداد في حياة الأحفاد؟
الأجداد الذين يساعدون في رعاية الأحفاد يعيشون لفترة أطول
يحرص العديد من الأجداد على القيام بدور الرعاية للأحفاد، خاصة حالة كان الأبناء يعملون أو يدرسون أو يقومون بأنشطة في حياتهم؛ لذا ينصح الموقع الرسمي لمنظمة (Raising Children) الأجداد بضرورة تحديد تفضيلاتهم أولاً، ثم تأتي احتياجات الأسرة، من حيث رعاية الأحفاد أو الأبناء. مع مراعاة مستوى طاقتك، وحالتك الصحية، فلا تفعل ما لا تستطيع القيام به من أجل إسعاد ومساعدة من حولك، ومن هنا ننصح الأجداد بما يلي:
ضع احتياجاتك أولاً.
راعي طاقتك وصحتك.
لا تضحي دائماً من أجل أحفادك
تذكر أن دورك مهم لكن لا يفوق دور الآباء.
تحدث مع أجداد آخرين لديهم خبرات سابقة.
في حالة كان لديك شريك قسم دور رعاية الأحفاد بينكما.
إن كنت تعمل حاول أن تخبر صاحب العمل بدورك الرعائي لأحفادك.
حاول أن تتناقش مع أبنائك حول ما تستطيع القيام به لرعاية أحفادك.
إن كنت تجد صعوبة في تحمل مسؤولية حفيدك بفردك أخبر والديه.
إن كان لديك أكثر من حفيد حاول أن تقسم دورك على الجميع بصورة متساوية.
دائماً الأجداد هم الملاذ الآمن للأحفاد، لكن احرص على أن يكون لديك حدود واضحة تجاه مسؤوليتك تجاه أحفادك، فلا تكون بعيداً كل البعد عنهم؛ لأهمية وجودك، ولا تكون مقترباً قرب يشابه الآباء؛ حتى لا يختلط عليهم الأدوار الرعائية بينك وبين الأبوين؛ لذا نقدم لك بعض الطرق لتوضيح حدودك مع أبنائك تجاه الأحفاد.
كيف تضع حدود واضحة بينك وبين أبنائك كجد؟
الإفراط في تدليل الأحفاد يضر بصحتهم
يجد البعض أن عطاء الأجداد يفوق عطاء الأم، فهو بلا حدود، لكن هذا أمر غير واقعي، ويزيد من الضغوط النفسية والمادية على الأجداد، فلكل منا حدود، ولكل منا مسؤوليات، بل وطاقة لتحقيق تلك المسؤولية؛ لذا إن كنت تجد صعوبة كجد (أو جدة) في تحديد حدودك ودورك كجد اتبع التوصيات التالية:
لا تتحدث وأنت متوتر أو غاضب.
اختر الوقت المناسب للتحدث مع أبنائك.
حاول أن تقوم بتوصيل وجهة نظرك بهدوء.
اسأل أبنائك حول شكل المساعدة التي يريدونها.
كن واضحاً حول ما تستطيع القيام به وما لا تستطيع القيام به.
إن كنت ترغب أن تكون أكثر مشاركة كن حساساً تجاه لوالدين.
ابدأ باقتراح فترة تجريبية إذا كنت قلقاً حول تحمل الكثير من المسؤولية.
أما في حالة قرر الآباء أن يقضي الحفيد وقتاً طويلاً مع الجد بمفردهما، حسب منظمة (Raising Children.net) على الجد أن يناقش بعض الأمور مع الآباء، أهمها: معرفة روتين الحفيد، والمسموح والممنوع، فضلاً عن الأطعمة الممنوعة على الطفل، وهواياته المفضلة، ومواعيد نومه.
يذكر أن دور الأجداد في حياة أحفادهم متغيرة، ذلك حسب عمر الأحفاد، وحسب التزاماتك، ومسؤولياتك، فبتقدم عمرك وعمر حفيدك ستجد أن المسؤولية تزيد، لكن كن رؤوفاً بقدراتك على المشاركة، وأجعل صحتك أولوية، وكن واضحاً بشأن هذا مع حفيدك، إن كان في سن يسمح له بذلك.
ليست هناك تعليقات