طريقة جديدة لتشخيص ارتفاع ضغط الدم مبكرا
ابتكر علماء من جامعة موسكو ومعهد موسكو للفيزياء والتكنولوجيا والجامعة الوطنية للبحوث والتكنولوجيا بالتعاون مع جامعة كوبنهاجن، طريقة جديدة لتشخيص ارتفاع مستوى ضغط الدم ،وأوضح الباحثون بأن الطريقة الجديدة مبنية على تحليل خلايا الدم الحمراء والهيموغلوبين الموجود فيها، وتسمح بتشخيص ارتفاع مستوى ضغط الدم (مستوى ارتفاع ضغط الدم 140 ملم عمود زئبق وأكثر) في مراحل مبكرة.. فعند الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، تضطرب قدرة خلايا الدم الحمراء على حمل الأكسجين، ما يؤدي إلى ارتفاع مستوى ضغط الدم.
وقال سيرغي نوفيكوف، كبير الباحثين في مركز الضوئيات والمواد ثنائية الأبعاد، بمعهد موسكو للفيزياء والتكنولوجيا، "أظهرت دراستنا المشتركة، أن استخدام طريقة تعتمد على تأثير رامان (مقياس رامان الطيفي- طريقة بصرية لدراسة إشعاع الجزيئات)، تسمح بالتعرف على التغيرات المرضية الحاصلة في الخلايا مبكرا، في حين لا تصلح الطرق الأخرى لتشخيص هذه الحالة المرضية ،ولتحديد التغيرات التي تحصل في جزيئات الهيموغلوبين في حالة ارتفاع مستوى ضغط الدم، درس الباحثون عينات من دم فئران تعاني من ارتفاع مستوى ضغط الدم وعينات دم فئران لا تعاني منه، وتأكدوا من فعاليتها خلال اختبارها على أشخاص يعانون من ارتفاع مستوى ضغط الدم، وارتفاع مستوى ضغط الدم الرئوي واحتشاء عضلة القلب في مركز مياسنيكوف لأمراض القلب.
ويعرف ضغط الدم بأنه قوة دفع الدم على جدران الأوعية الدموية التي ينتقل خلالها لإمداد كافة أنسجة الجسم وأعضائه بالغذاء وتحسين صحتك العامة ، والأكسجين والماء والإنزيمات فيما يعرف بالدورة الدموية، التي تبدأ مع انقباض عضلة القلب ليدفع بقوة كل محتوياته من الدم، فتنتقل بدورها من القلب إلى الشريان الأبهر أضخم شرايين جسم الإنسان ومنه إلى بقية الشرايين، ويكون في المتوسط 115/75 مليمتر زئبق، وأن زيادته عن هذا الحد تؤدي إلى إجهاد القلب والكلى، وقد يؤدي ارتفاعه إلى سكتة دماغية ،تمكن علماء من جامعة موسكو ومعهد موسكو للفيزياء والتكنولوجيا والجامعة الوطنية للبحوث والتكنولوجيا بالتعاون مع جامعة كوبنهاجن، من ابتكار طريقة جديدة لتشخيص ارتفاع مستوى ضغط الدم.
وأوضح الباحثون بأن الطريقة الجديدة مبنية على تحليل خلايا الدم الحمراء والهيموغلوبين الموجود فيها، وتسمح بتشخيص ارتفاع مستوى ضغط الدم (مستوى ارتفاع ضغط الدم 140 ملم عمود زئبق وأكثر) في مراحل مبكرة.. فعند الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، تضطرب قدرة خلايا الدم الحمراء على حمل الأكسجين، ما يؤدي إلى ارتفاع مستوى ضغط الدم ، وقال سيرغي نوفيكوف، كبير الباحثين في مركز الضوئيات والمواد ثنائية الأبعاد، بمعهد موسكو للفيزياء والتكنولوجيا، "أظهرت دراستنا المشتركة، أن استخدام طريقة تعتمد على تأثير رامان (مقياس رامان الطيفي- طريقة بصرية لدراسة إشعاع الجزيئات)، تسمح بالتعرف على التغيرات المرضية الحاصلة في الخلايا مبكرا يؤثر على الأدمغة في حين لا تصلح الطرق الأخرى لتشخيص هذه الحالة المرضية".
ولتحديد التغيرات التي تحصل في جزيئات الهيموغلوبين في حالة ارتفاع مستوى ضغط الدم، درس الباحثون عينات من دم فئران تعاني من ارتفاع مستوى ضغط الدم وعينات دم فئران لا تعاني منه، وتأكدوا من فعاليتها خلال اختبارها على أشخاص يعانون من ارتفاع مستوى ضغط الدم، وارتفاع مستوى ضغط الدم الرئوي واحتشاء عضلة القلب في مركز مياسنيكوف لأمراض القلب ،ويعرف ضغط الدم بأنه قوة دفع الدم على جدران الأوعية الدموية التي ينتقل خلالها لإمداد كافة أنسجة الجسم وأعضائه بالغذاء والأكسجين والماء والإنزيمات فيما يعرف بالدورة الدموية، التي تبدأ مع انقباض عضلة القلب ليدفع بقوة كل محتوياته من الدم، فتنتقل بدورها من القلب إلى الشريان الأبهر أضخم شرايين جسم الإنسان ومنه إلى بقية الشرايين.
ليست هناك تعليقات